الرياضة

بيان من الاتحاد الدولي للألعاب المائية : حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية يطلق برنامج “Discover Water” ويرد بقوة على الصحافة الأميركية

في بيئة أكثر استرخاء مع الأطفال والمعلمين في المسبح أطلق حسين المسلم رسميًا برنامج “Discover Water” إلى جانب أفضل الرياضيين الدوليين مثل أنتوني إيرفين وبيرنيل بلوم .
ويهدف برنامج “Discover Water” إلى تزويد الأطفال الصغار في جميع أنحاء العالم بالتعليم والمهارات التي يحتاجون إليها للاستمتاع بالرياضات المائية بأمان.
وفي اليوم العالمي للوقاية من الغرق اغتنم الاتحاد الدولي للألعاب المائية الفرصة لإطلاق البرنامج الذي يستهدف بشكل خاص الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا على الرغم من أن أدواته التعليمية ودروسه يمكن أن تفيد الأشخاص من جميع الأعمار لتعظيم إمكانات برنامج “Discover Water”.
وأضاف حسين الملسم بأن الاتحاد الدولي للرياضات المائية والاتحادات الوطنية البالغ عددها 210 تظل ملتزمة بالعمل مع أسرة الرياضات المائية بأكملها لتعزيز سلامة المياه والحد من خطر الغرق، وهذه المبادرة ليست سوى واحدة من الخطوات العديدة التي يتخذونها .
وخلال المؤتمر الصحفي الذي شهد إطلاق برنامج “Discover Water” رد حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية على أسئلة الصحفيين في المركز الإعلامي الخاص بأولمبياد باريس 2024 عن موضوع السباحين الصينيين الـ 23 الذين ثبت تناولهم في عام 2021 مادة تريميتازيدين المحظورة وقال بأن نتائج الفحوصات اثبتت بأن جميع السباحين نظيفين.
وواجه المسلم والمدير التنفيذي برنت نوفيكي لحظات صعبة خلال المؤتمر الصحفي أشبه باستجواب قضائي أكثر من مؤتمر صحفي رياضي.
وفي مواجهة هذا السيناريو، تمسك المسلم ونوفيكي بموقفهما وردا بنبرة جدية وحيوية متزايدة على الأسئلة المتواصلة من الصحافة الدولية، وخاصة الصحافة الأميركية، التي بدا أنها تعاملت مع الأمر باعتباره مسألة دولة.

وفي إطار مكافحة المنشطات، أعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عن الانتهاء بنجاح من برنامج الاختبارات الأكثر شمولاً وصرامة في تاريخها قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
و يتضمن برنامج الاختبارات، الذي صممته ونفذته الوكالة الدولية للاختبارات، مجموعة واسعة من الاختبارات داخل وخارج المنافسة. 
جدير بالذكر بأنه ومنذ 1 يناير 2024، تم إجراء ما مجموعه 2145 اختبارًا لمكافحة المنشطات على الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، مما يمثل تقدمًا كبيرًا في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى