تحت شعار ” الإنسانية لا تتجزا”.. ‘نداء الجبال” تدشن مطبخ نفير الدلنج
بدأت اليوم بمركز شباب حي التومات بمدينة الدلنج الحملة القومية للتضامن مع المحاصرين بجبال النوبة *”نداء الجبال”* بتدشين مطبخ نفير الدلنج تحت شعار *”الإنسانية لا تتجزأ”* ، حيث يستهدف المشروع في كل يوم عدد “٢٠٠” أسرة بواقع “١٨٠٠” فرد بأحد أحياء المدينة من الأسر المتعففة والتي تفتقر لقوت اليوم أو وجبة تسد بها جوع أطفالها.
رئيس مكتب الدلنج الدكتور عمران الباشا كجور أبان أن الحملة جاءت بمساهمة من أبناء الولاية داخل وخارج الولاية بفكرة إنشاء مطابخ بكادقلي برئاسة الدكتور فخر الدين أحمد شداد وبالدلنج، مؤكدا أن الحملة تستمر حتى انجلاء الموقف، شاكرا شباب حي التومات على التفاعل مع الحملة في يومها الأول، واعدا بإستمرار الحملة بكل أحياء الدلنج، و قدم شكرا لكل المساهمين بالحملة.
ممثل المحلية مدير وحدة مدينة الدلنج الإدارية الأستاذ محي الدين عبد الله يونس وصف الحملة بالإنسانية التي تعمل على إنقاذ المواطن المحاصر في الدلنج وكادقلي، مشيدا بالفكرة و قدم شكره إلى كل الداعمين على مستوى الولاية والعالم، واصفا وقفتهم بالكبيرة والمشرفة، كما شكر كل شباب الحملة والاعضاء المشاركين في تنفيذ مطبخ الدلنج. كما أثنى على عمل المبادرات التي تعمل بالدلنج على جهودها في إعانة المتأثرين بالحرب. منبها أن “نداء الجبال” بدأ من حيث انتهت المبادرات الأخرى باستهداف المواطن في أطراف المدينة من المتعففين والبسطاء الذين لا يحبون التجمع رغم حوجتهم.
وفي الأثناء رحب رئيس لجنة حي التومات عمر مكي عجبنا بأعضاء الحملة التي تبدأ عملا من حي التومات، متمنيا أن تتواصل المبادرات لتخرج إنسان الدلنج المحاصر من وضعه الراهن المتمثل في ويل الحرب والمجاعة، مؤكدا أن الوجبة الجاهزة سوف يتم توزيعها عبر رؤساء المرابيع بالحي، شاكرا كل من أسهم في إقامة المشروع، متنميا لكل المبادرات النجاح والتوفيق.
ممثلة المرأة بالمبادرة الأستاذة منى جودة أكدت وقفة الحملة مع كل نساء الدلنج اللائي يعانين من ويلات الحرب والحصار، واضافت سوف نعمل يدا واحدة للخروج من الأزمة الراهنة، مقدمة شكرها إلى كل المساهمين في دعم الحملة.