الاتحاد الاوروبي يعلق على التقرير الاممي الجديد حول المجاعة في السودان

أشار الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، إلى تقرير صدر الخميس من لجنة أممية تضم خبراء في الأمن الغذائي، حيث قال إن المجاعة التي تم الإعلان عنها اليوم في السودان هي نتيجة نشاطات بشرية، وقد تسببت فيها القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والميليشيات المرتبطة بهما.

كتب بوريل في منشور له على منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي: “إن منع الأشخاص من الحصول على الغذاء والرعاية الصحية ومواد الإغاثة يعد انتهاكًا جليًا للقانون الدولي ويشكل جريمة حرب”.

وفقًا للتقرير، وبعد إجراء مراجعة شاملة للأدلة، وجدت لجنة خبراء الأمن الغذائي أنه من المحتمل أن تستمر المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (المجاعة) في شهر يوليو وحتى بعد أكتوبر 2024 في مخيم زمزم القريب من مدينة الفاشر. كما أشار التقرير إلى أن العديد من المناطق الأخرى في السودان لا تزال تواجه خطر المجاعة في ظل استمرار الصراع والقيود على الوصول الإنساني.

يرى الخبراء أن أوضاعًا مشابهة من المحتمل أن تسود في أماكن أخرى للنازحين داخليًا بمنطقة الفاشر، وخصوصًا في مخيمات أبو شوك والسلام، مؤكدين على ضرورة ملحة لتقييم عدد السكان وحجمهم في هذه المناطق، بالإضافة إلى الأمن الغذائي، والتغذية، وظروفهم الصحية في أسرع وقت ممكن.