الدعم السريع يعلن سيطرته على محلية التضامن غرب الدمازين
اعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على محلية التضامن غربي الدمازبن، باقليم النيل الأزرق على بعد ١٢٠ كيلو متر من حدود السودان جنوب شرق، مع جنوب السودان.
فيما كشف مصدر بأن الدعم السريع سبطر على المنطقة دون مقاومة، وان الجيش انسحب قبل ايام ,وبث مقطع فيديو يظهر فيه مكتب استخبارات قلي، بعد ان فر منه الجيش. وتابع (هناك تطورات عسكرية بالنيل الأزرق من قبل الجيش الشعبي وقوات الدعم السريع التي اعلنت سيطرتها على مناطق بمحلية التضامن غربي الدمازين
فيما قال المصدر، بأنه ومنذ ثلاثة أيام بدأت قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال قيادة عبدالعزيز الحلو بإقليم النيل الأزرق، والتي يقودها نائبه الفريق “جوزيف تكا” بالزحف نحو مدينة الكرمك الاستراتيجية الحدودية، شرقي النيل الأزرق بُقيّة تحريرها، واضاف المصدر ان قوات الجيش الشعبي تقصف الأهداف العسكرية التابعة للجيش بالمدفعية في مدينة الكرمك، وتحكم حصارها.
واضاف المصدر قائلاً بأن تحرك قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان- شمال من جهة الجنوب والشرق، وقوات الدعم السريع من الغرب يضع مدن النيل الأزرق الدمازين والرصيرص في حدوة حصان من الحصار ويزيد من حالة الضغط الخانقة، مما يحتم من سقوطها، ولا سيما عقب سيطرة قوات الدعم السريع على مدن ولاية سنار الكبرى كحاضرتها سنجه ومدن الدندر والسوكي، في وقتٍ سابق. واضاف (عليه يكون مسألة سيطرة قوات الدعم السريع على كامل أقليم النيل الأزرق قاب قوسين أو أدنى.
وكان مصدر ” اول أمس عن اشتباكات عنيفة بالمدفعية الثقيلة بين قوات الجيش الشعبي بقيادة الكوماندر جوزيف توكه والجيش في تخوم الكرمك..
وقال المصدر: ان الاشتباكات ادي الي نزوح العشرات من السكان الي اتجاهات اثيوبيا ، وأضاف ان الاشتباكات العنيفة بدأت منذ امس الخميس وتابع (الهجوم أدى لترويع المواطنين العزل بمدينة الكرمك وما جاورها حيث عبروا الحدود إلى اثيوبيا حفاظاً على ارواحهم ،وأضاف ان الهجوم بقيادة يوسف توكه تابع للحركة الشعبية قيادة عبد العزيز ادم الحلو
وأكد المصدر ازدياد معاناة النازحين بمدينة الدمازين في الأيام الماضية جراء قطع خدمة الإتصالات وتوقف الخدمات البنكية
وأضاف المصدر أن معظم سكان الدمازين غادروا المدينة تجاه محليات الكرمك والتضامن وبوط والحدود الإثيوبية ودولة جنوب السودان.
ويشهد إقليم النيل الأزرق انقطاعاً كاملاً في خدمة الاتصالات والإنترنت، وفق لجان مقاومة الدمازين، بجانب حظراً للتجوال ليلا من الساعة “6 مساء – 6 صباحاً” ومنع استخدام الدراجات النارية “مواتر” مما صعب مهمة المتطوعين في القيام بالمساعدة اللازمة.