الأخبار

اشتباكات في سلاح الاشارة وجنوب الخرطوم وأمدرمان

نشبت اشتباكات عنيفة يوم الأحد بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.
أفاد شهود عيان أن القوات المسلحة السودانية قامت بقصف مواقع تابعة لقوات الدعم السريع شرق الخرطوم.

وأشار إلى أن قوات الدعم السريع قامت بالهجوم على مواقع الجيش في سلاح الإشارة بالخرطوم بحري، شمال العاصمة، وجنوب أم درمان.
تجدد القصف المدفعي في الأول من أغسطس الحالي في منطقة جنوب الحزام جنوب العاصمة السودانية، بعد أن كان متوقفًا لأكثر من مائة يوم.

ووقعت اشتباكات يوم الأحد بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في ضواحي مدينة أم درمان، التي تُعتبر ثاني أكبر مدن السودان، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين. كما قامت قوات «الدعم السريع» بقصف مدفعي مكثف على عدة مناطق في العاصمة الخرطوم.
وفقًا لمقاطع الفيديو التي تم نشرها على منصات التواصل الاجتماعي، شهدت الشوارع والأزقة مواجهات عنيفة، وتمكنت قوات الجيش من تحقيق مزيد من التقدم في أحياء المدينة.

يسعى الجيش السوداني لتنفيذ عمليات مميزة لاستعادة السيطرة على جميع أحياء المدينة، حيث لا تزال هناك أعداد كبيرة من مجموعات “الدعم السريع” منتشرة في المنطقة.
تُظهر اللقطات المصورة تقدم قوات الجيش بعد مقاومة شديدة من مجموعة “الدعم” في منطقة “أمبدة حمد النيل”، عقب تمكنها من السيطرة بالكامل على “حي المهندسين”.

أفادت مصادر محلية لصحيفة “الشرق الأوسط” بأن قوات العمل الخاص التابعة للجيش نفذت عمليات هجوم مباغتة صباح يوم الأحد، وتمكنت من السيطرة على حيي المنصورة وأمبدة كرور.
وفقًا لنفس المصادر، قامت “قوات الدعم السريع” بقصف مناطق متنوعة من مدينتي أم درمان وبحري باستخدام المدفعية الثقيلة، وارتفعت أعمدة الدخان بكثافة في محيط سلاح الإشارة في بحري، بالإضافة إلى مناطق في أم درمان.

ورد الجيش من جانبه بقصف مدفعي ثقيل على حيي “الامتداد” و”الصحافة” في الخرطوم، حيث تتواجد قوات “الدعم السريع” بأعداد كبيرة في تلك المناطق.
قال أحد المقيمين في أم درمان لصحيفة “الشرق الأوسط” إن تقدم قوات الجيش في تلك المناطق “مرتبط بمدى ثباتها وعدم تراجعها إلى القواعد التي انطلقت منها”.
وأفاد المواطن، الذي طلب عدم ذكر اسمه، بأن “قوات الدعم السريع متواجدة بكثافة في العديد من أحياء أمبدة والحارات، وقد قامت خلال الأيام الماضية بتجميع عدد من القوات في منطقة غرب أم درمان”، متوقعاً أن تشهد المنطقة هجمات مضادة على قوات الجيش من أجل الضغط عليها للتراجع.

وفقًا للمقيم، فإن هذه المناطق “تعاني بشكل مستمر من قصف مدفعي عشوائي من قوات الدعم السريع”، مما يؤدي إلى مقتل العشرات من المدنيين وتدمير العديد من المنازل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى