أطباء بلا حدود تحذر من إمكانية وفاة أطفال معسكر زمزم بسبب احتجار شاحناتها
تحذر منظمة أطباء بلا حدود من إمكانية وفاة أطفال زمزم في غضون ستة أسابيع نتيجة احتجاز شاحناتها.
ذكرت منظمة أطباء بلا حدود أنها اضطرت لتقليل عدد الأطفال الذين يمكنهم الحصول على التغذية العلاجية من المصابين بسوء التغذية في مخيم زمزم بالفاشر، وذلك بسبب منع قوات الدعم السريع لشاحنات الإمدادات الخاصة بها.
ذكرت المنظمة، في تغريدة على منصة إكس، أن الغذاء العلاجي المخصص لمواجهة سوء التغذية المتوفر في مخيم زمزم يكفي الأطفال لمدة أسبوعين فقط.
وأضافت: “بدون علاج، يواجه الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد خطر الوفاة خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 6 أسابيع.”
وأضافت: “في مستشفانا الميداني في زمزم، نسبة الإشغال في جناح سوء التغذية تبلغ 126٪، مما يدل على أن العديد من الأطفال يعانون من حالات حرجة بالفعل”.
أشارت المنظمة إلى أن قوات الدعم السريع منعت شاحناتها الثلاث التي تحمل الإمدادات الطبية الضرورية، بما في ذلك الأغذية العلاجية، من الوصول إلى معسكر زمزم والفاشر وكبكابية منذ أكثر من شهر.
وطالبت جميع الأطراف المتصارعة بالسماح للمساعدات الإنسانية بالعبور عبر الحدود إلى السودان وعبر خطوط القتال.
تؤكد أن تأخير أو عرقلة الشحنات الإنسانية بشكل متعمد يعرض حياة الآلاف من الأطفال للخطر، حيث يتم حرمانهم من تلقي العلاجات الضرورية لإنقاذ حياتهم.
أعلنت لجنة الإنذار المبكر وعدد من الوكالات، يوم الخميس الماضي، عن وجود مجاعة في معسكر زمزم بمدينة الفاشر.