الأخبار

الدعم السريع : الجيش ينتهج نهج داعش بقطع الرؤوس

وصفت قوات “الدعم السريع” في السودان، الإثنين، جريمة ذبح ثلاثة شبان على أيدي أفراد بزي الجيش، وقطع رؤوسهم والتمثيل بجثثهم، بأنه “نهج تنظيم داعش المتشدد”.

وتداول سودانيون على نطاق واسع، اليومين الماضيين، مقاطع فيديو تُظهر عناصر يتبعون للجيش السوداني وهم يمثلون برؤوس أشخاص بعد فصلها عن أجسادها، قائلين إن القتلى يتبعون لقوات الدعم السريع.

وقالت قوات الدعم السريع، في بيان على منصة “إكس”، إنها تواجه “تنظيما إرهابيًّا” يتعدى خطره السودان إلى دول الجوار والعالم.

وجددت إدانتها للجريمة الوحشية التي “ارتكبتها ميليشيات البرهان المتطرفة وفلول نظام المؤتمر الوطني الإرهابية، بذبح ثلاثة شباب وقطع رؤوسهم والتمثيل بها، على نهج تنظيم داعش الإرهابي”.

وحذّرت مما أسمته “خطر تمدد دواعش المؤتمر الوطني وجناحهم الإرهابي المسمى الحركة الإسلامية في البلاد، وسيطرتهم على الجيش السوداني، وتسخيره لخدمة أجندة تنظيمهم الفاسد”.

وأضافت أن “سيطرة حزب الرئيس المعزول عمر البشير “المؤتمر الوطني” على قيادة القوات المسلحة، وتحكم “ميليشياته الإرهابية” في قرارها، وممارسة السلطة من خلال حكومة الأمر الواقع في بورتسودان، كل ذلك يضاعف من مسؤولياتنا في قوات الدعم السريع لمواصلة النضال لتخليص شعبنا من قبضة هذه العصابة”.

وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الإقليمية والدولية بإدانة ما أسمته “العمل الإرهابي بحق شعبنا العظيم”، في إشارة إلى فيديو “الرؤوس المقطوعة”.

وكان المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني أعلن، في بيان صحفي، أن القوات المسلحة شرعت في تحقيق بشأن الفيديوهات المتداولة حول ذبح أفراد من قوات الدعم السريع على يد أفراد من القوات المسلحة.

وأضاف المتحدث: “ستتم محاسبة المتورطين إذا أثبتت نتائج التحقيق أنهم يتبعون لقواتنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى