الأخبار

عمر الدقير : أنهينا اليوم زيارة ناجحة، لدولة قطر الشقيقة، في سياق جهود قوى الحرية والتغيير لحشد الدعم الاقليمي والدولي لخلاص بلادنا من ويلات الحرب وتداعياتها.

رئيس حزب المؤتمر السوداني، رئيس لجنة الإتصال والعلاقات الخارجية وعضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير م.عمر يوسف الدقير :
أنهينا اليوم زيارة ناجحة، لدولة قطر الشقيقة، في سياق جهود قوى الحرية والتغيير لحشد الدعم الاقليمي والدولي لخلاص بلادنا من ويلات الحرب وتداعياتها.
عقدنا خلال الزيارة اجتماعاً مهماً مع معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية، ناقشنا فيه تطورات الوضع في السودان والدور القطري وتكامله مع المبادرات الحميدة الساعية للمساهمة في إيقاف الحرب ومعالجة الكارثة الانسانية التي نتجت عنها وتيسير عودة الأطراف السودانية للمسار السياسي السلمي .. كما عقدنا اجتماعاً آخر مع سعادة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية التي أكدت استمرار العون الانساني للشعب السوداني والوقوف معه في محنته الحالية.
الشكر لدولة قطر قيادةً وشعباً على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة .. والشكر موصول لإدارة المركز العربي للأبحاث على إتاحة منصته الأكاديمية لوفد الحرية والتغيير من خلال الندوة الحاشدة لشرح وجهة نظر التحالف حول الأزمة الراهنة وسبل الخروج منها.
وجزيل الشكر والامتنان لجموع السودانيين والسودانيات الذين أحسنوا استقبالنا والترحيب والاحتفاء بنا وما تركونا وحدنا طوال أيام الزيارة، وانخرطنا معهم في حوارات واعية وبناءة خصوصاً فيما يخص احتشاد القوى الوطنية في جبهة مدنية عريضة منحازة للسلام والتحول الديموقراطي.
الشعوب العظيمة ليست هي التي لا تتعرض للكوارث أو لا يُسْتَهدَف حلمها بالحياة الكريمة، وإنما هي التي تمتلك شجاعة المراجعة النقدية لمسيرتها وتوحِّد إرادتها وتحشد مُمْكِناتها في مواجهة الكوارث لتجاوزها وتحويل حيثياتها إلى روافع للنهوض وتحقيق الحلم بالحياة الكريمة.
بإرادتنا الموحدة سننتصر على فتنة الحرب ونستعيد وطننا من براثنها .. وبوعينا الجماعي نستفيد من هذه التجربة القاسية ونمضي، بمصابيح تنير الطريق، نحو التعافي الوطني وبناء سودان السلام والتنمية والعدالة والحكم المدني الديموقراطي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى