الأعمدة

عودة ديجانغو

عقب الثورة في وقت كنا ننتظر فيه عودة حالمة الي حياة رومانسية واقتصادية هانئة .. علي نحو تلك الايام التي عشناها في بداية سبعينيات القرن الماضي .. وترجمتها السينما الهندية في فلم من اجل ابنائي الذي استطاع دغدغة العقول والمشاعر .. ودليلنا تلك الدموع الغزيرة التي ذرفها رواد السينما في ذلك الزمان .. وكادت ان تغرق صالات العرض من فرط غوصها عميقا في المشاهد التي بدت وكأنها من ارض الواقع .. كل ذلك انتهي باعتلاء ديجانغوا خشبة مسرح الحكم في السودان

وقبل ان تكتمل فرحتنا بمغادرته كسيرا مهزوما يجرجر اذيال الخيبة .. هاهو يعود الي المشهد من البوابة الخلفية كحارس مؤتمن علي الديمقراطية ومكتسباتها كما يدعي

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى