الأخبار

تفشي حوادث النهب المسلح وفوضى الأمن في مدينة “كتم “

أعرب سكان محليون في بلدة كتم، التي تقع على بعد 136 كيلومتراً شمال غرب الفاشر عاصمة شمال دارفور، عن استيائهم من زيادة حوادث النهب المسلح والعنف وفوضى الأمن، بالإضافة إلى القصف الجوي المتكرر الذي تتعرض له البلدة.

قال أحد وجهاء البلدة – فضل عدم ذكر اسمه – لـ “دارفور24″، إن “أعداد المجموعات المسلحة المجهولة في تزايد مستمر، دون أن يكون هناك أي سيطرة عليهم من قبل قوات الدعم السريع التي تسيطر على البلدة منذ يونيو من العام الماضي”.

أوضح أن معارك عنيفة حدثت بين مجموعتين من المسلحين الأسبوع الماضي، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم.

وذكر أنه تم فرض رسوم إلزامية في سوق المدينة على التجار والبائعين المتجولين كضريبة تُدفع بانتظام لقوات الدعم السريع بالقوة.

وأضاف: “على الرغم من دفع رسوم تأمين السوق، إلا أن التجار والمواطنين يتعرضون لعمليات نهب وسلب منظمة من قبل جهات شبه منظمة تدعي ارتباطها بقوات الدعم السريع، ولكن لا يوجد ردع من جانبهم.”

ذكر التاجر عثمان علي أحمد، الذي غادر كُتم في مايو الماضي، أن قوات الدعم السريع تفرض رسوماً شهرية تصل إلى 30 ألف جنيه للدكاكين و10 آلاف جنيه للمحلات الصغيرة، بالإضافة إلى 5 آلاف جنيه للدرداقات وألفي جنيه لبعض البائعين ومحلات الخضراوات وسيدات الشاي والطعمية.

أضاف عثمان لـ “دارفور24” أن بعض الأشخاص يرتدون ملابس عادية ويشاركون في جمع الأموال مصحوبين بحراسات مسلحة، حيث يهددون التجار بالعقوبات في حال عدم السداد.

وكان قد  غرد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي يوم الخميس على صفحته في منصة “X” قائلاً: “النار تأكل بعضها إذا لم تجد ما تأكله الدعم السريع يقوم بنهب المدينة في كتم.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى