دكتور عصام دكين يكتب : بنك السودان اما قائد للفساد في البلاد واما خارج الشبكه.
*هنالك انباء تقول ان بنك السودان المركزي يعلن عن بدء ترتيبات لتغيير العملة..بعد ايه….بعد ايه…. بعد خراب سوبا…
* وزارة المالية الاتحادية وبنك السودان المركزى هما سبب الكارثة والانهيار الإقتصادي الذى نعيشه اليوم رغم الحرب بمعنى عندما تم نهب القطاع المصرفى فى الخرطوم من قبل الجنجويد كنا نقول على وزارة المالية والبنك المركزى عليهم إلغاء التعامل مباشرة بفئتى الالف جنيه والخمسمائة جنيه لحين استبدال العملة كليا. حيث كان القرار الامثل إلغاء التعامل بتلك الفئات ولكن لا حياء لمن تنادى حيث كان سعر الدولار انذاك حوالى ٥٠٠ جنيه تقريبا حيث قام هولاء الناهبين بشراء الدولار بتلك العملة المنهوبه بالإضافة للعملة المذورة من نفس الفئيات التى تسببت فى ارتفاع سعر الدولار لاكثر من ٢٥٠٠ جنيه وبتالى استفادة هولاء النهابين من تلك العملة وتحويلها لدولارات وعملات اخرى وهى فى حوزتهم لاكثر من عام.
* اليوم يريد بنك السودان المركزى تغير العملة بعد خراب سوبا فاصبح بنك السودان ام فاسد وشريك فى المأمرة أو خارج الشبكة حيث اصبح البنك المركزى غير مؤثر فى الحياة الاقتصادية ولم يصدر قرارات لتحسين من مستوى التضخم أو سعر العملة السودانية لتنعكس على حياة الموطن.
* أصبح بنك السودان المركزى غير فاعل فى مسألة الرقابة على البنوك أو الإدارة الوقائية التى لم تعمل أو تفعل تلك الإدارة حتى وصل الدولار مرحلة لا يمكن أن يعود لها وتضخم لا يمكن أن تنفع معه اى حلول.
* بنك السودان المركزى مازال يشتكى من وصول عائد الصادرات حيث اعدة قائمة بحظر الشركات التى لم تورد حصائل الصادر حتى بلغت ٧٠ شركة يعنى تم نهب السودان بعلم البنك المركزى لاهماله.
* البنك المركزى لا يهتم بمراقبة التوظيف السليم لتمويل وخصوصا الزراعى الذى لا يذهب إلى الزراعه عادتا بل يذهب التمويل الزراعى إلى شراء العقارات فهى سياسه متكررة كل عام وهو يعلم بذلك اذن هو شريك فى ذلك الفساد.
* بنك السودان المركزى لا يراقب الاستثمارات المحلية والخارجية.
* عدد البنوك التى تعمل الان ٣٧ بنك فقط لأن البنوك فى ولاية الخرطوم نهبت تماما بما فيها البنك المركزى وما تبقى فى الولايات افرع ضعيفه جدا.هذه البنوك آل ٣٧ ليس لديهم تطبيقات تحويلية المعاملات الامنه الا ثلاثه بنوك فقط الخرطوم، ام درمان الوطنى،بنك فيصل. التطبيق الفعال هو بنكك التابع لبنك الخرطوم. لماذا لا يكون لتلك البنوك تطبيقات تخصها؟ أو يكون هنالك تطبيق واحد يقوم بعملية الإرسال والاستقبال لكل البنوك؟ هنالك ايادى خفية وفاسدة فى القطاع المصرفى يقودها بنك السودان المركزى تمنع إعداد تطبيقات بنكيه لكل البنوك التى يمكن شرائها من السوق العالمى وتتم حمايتها فى السيرفرات العالمية كما يحدث فى العالم اعتقد هنالك ايادى خفية تمنع مثل تلك التطبيقات فى السودان.
* أين شركة الخدمات المالية المصرفية لأنها دورها فى حماية التطبيقات البنكيه بمواقعها الإلكترونية نظير رسوم تدفع ويتم دمجها فى النظام المصرفى للبنوك فى السودان هل ذلك عمل صعب؟ لا يعقل السودان كله يعمل فى تطبيق واحد وتكون الفائدة فقط لبنك الخرطوم الامر فيه ريبه وشك.
* على بنك السودان المركزى أن يفوق بدورة ويتحمل مسؤوليتة وان يقوم بعمل تطبيق موحد لكل البنوك ويكون العائد لبنك السودان المركزى ووزارة المالية قبل البدء فى تغير العملة بعد الانهيار الإقتصادي الذى تسبب فيه بنك السودان ووزارة الماليه بتأخيرهما لإلغاء العملة لفئيتى آل ١٠٠٠ جنيه وال٥٠٠ جنيه.