الأقتصاد

شكاوي من إغلاق طرق نقل الماشية وتدهور الخدمات البيطرية في شرق دارفور

اشتكى العديد من الرحل والرعاة في محلية بحر العرب بولاية شرق دارفور من اعتداء المزارعين على مسارات ومراعي الماشية، بالإضافة إلى تدهور كبير في الخدمات البيطرية، خصوصاً فيما يتعلق بالتطعيم والفحص.

وأشار “زين بال شطة نويري”، مندوب الرحل، إلى حجم التعديات وامتداد الزراعة في المناطق الشرقية والغربية والوسطى، بالإضافة إلى مواقع إقامة الرحل، مما أدى إلى عرقلة حركة الرحل من الجنوب إلى الشمال خلال موسم الأمطار.

أوضح “زين البال” في تصريح لـ(دارفور24) أن هناك ضعفًا في الخدمات البيطرية المتعلقة بصحة الحيوانات في ظل الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد، مشيرًا إلى أن الماشية لم تتلقَ التطعيمات ضد الأمراض كما كانت تفعل في السنوات الماضية، مما يعرضها لخطر الوفاة.

قال جبريل الصالح، نائب رئيس لجنة المراحيل، في تصريح ل(دارفور24) إن المزارعين في بعض المناطق اعترضوا على قرارات اللجنة المتعلقة بفتح المسارات، مما أدى إلى توقف عملية فتح المسارات والمراحيل. وعلق على ذلك بأن الأسباب تعود إلى هشاشة الأوضاع الأمنية المعقدة التي تمر بها البلاد.

واعترف مدير قطاع الثروة الحيوانية في محلية بحر العرب، د.

يشير حماد عبدالرحمن إلى التحديات التي يواجهها قطاع الثروة الحيوانية في المنطقة، والتي تتعلق بتوفير اللقاحات، بالإضافة إلى تراجع عمليات الفحص نتيجة توقف المعمل المرجعي في مدينة نيالا، مما أدى إلى اعتماد وسائل فحص بدائية ونظرية.

يشير مدير الثروة الحيوانية إلى آخر مخيم حكومي تم تنظيمه لتطعيم الماشية في عام 2022، والذي أقيم في منطقة “أم صقيع” جنوب أبومطارق، التابعة لمحلية بحر العرب.

تعتبر الثروة الحيوانية من أبرز الموارد في ولاية شرق دارفور، حيث تعد دعماً أساسياً للاقتصاد المحلي والقومي. لكنها تواجه تحديات كبيرة نتيجة النزاع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى