” بشريات خير “للطلاب السودانيين في مصر
شدد وزير التعليم العالي المصري محمد أيمن أحمد عاشور على التزام مصر المستمر بمساندة السودان وتقديم كل أشكال الدعم له، لا سيما في الظروف الاستثنائية التي يواجهها.
أفادت المناقشات المشتركة مع سفير السودان في القاهرة، الفريق أول عماد الدين عدوي، عن تعليمات القيادة السياسية المصرية بضرورة تلبية كافة الاحتياجات اللازمة للطلاب السودانيين الذين يدرسون في الجامعات المصرية، من أجل ضمان استمرارية مسيرتهم التعليمية وتحقيق طموحاتهم.
تناول الاجتماع العديد من النقاط الأساسية التي تسعى إلى تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في المجال التعليمي، وتيسير إجراءات التحويل الأكاديمي.
اتفق الطرفان على تسهيل عملية تحويل الطلاب السودانيين الذين يرغبون في متابعة دراساتهم العليا أو الجامعية في الجامعات المصرية، من خلال توفير جميع المساعدات اللازمة وتبسيط الإجراءات الإدارية.
وأكد الطرفان على أهمية تبادل البرامج الأكاديمية والخبرات البحثية بين الجامعات في مصر والسودان، مما يسهم في تحسين العملية التعليمية في البلدين.
اتفقت الجهتان على توفير فرص تدريبية للطلاب السودانيين في مجالات العلوم والهندسة المتنوعة، وذلك بالتعاون مع الجامعات المصرية والمراكز البحثية.
أكد الطرفان على ضرورة تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة وتبادل الباحثين والعلماء.
أرسل وزير التعليم العالي المصري رسالة تطمين للشباب السوداني، مؤكدًا أن مصر ستبقى مكانًا آمنًا لهم وأنها ستعمل جاهدة لتقديم جميع وسائل الدعم اللازمة لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
من ناحيته، أبدى سفير السودان امتنانه العميق وتقديره لمصر حكومةً وشعباً على الدعم المستمر الذي تقدمه للسودان، مشددًا على أن هذه العلاقات الأخوية والتاريخية ستبقى ثابتة وقوية.
