الأعمدة

جاكم بوكو !

قدم سيمبا التنزانى تجربة ناجحة جدا للهلال من كل النواحى فى المباراة الودية التى إقيمت أمس بالعاصمة التنزانية الجميلة دار السلام حيث منحت المباراة مدرب الهلال الكنغولى فلوران كل مايحتاج لمعرفته عن فريقه إبتداءا من حراسة المرمى وحتى خط الهجوم فمباراة سيمبا دقت ناقوس الخطر للمدرب فلوران قبل ملاقاة سان بيدرو بطل ساحل العاج فالمبادرة تكاد تفاصيلها تكون أقرب لمباراة أهلى بنغازى إبتداءا من الهدف المبكر حيث إستغل هجوم سيمبا ضعف الجهة اليسرى للهلال وفشل فارس فى التصدى للهجمة التنزانية وظهر البط فى الأداء بجانب ضعف اللياقة لياتى الهدف من كرة عكسية مرت من أمام المدافعين و لحظة خروج الحارس فوفانا سدد المهاجم الكرة قوية داخل الشباك الهلالية هدفا يجب أن يقف عنده فلوران كثيرا لانه كان طبق الأصل من ذاك الهدف الذى وصل به فريق الأهلى بنغازى لشباك الهلال بجوبا .
(الهلال مازال يعانى من الأخطاء الدفاعية القاتلة التى ظلت تكلف الفريق أهدافا بجانب اللياقة التى خذلت اللاعبين وتحتاج لجرعات إضافية تعين الفريق فى البطولة الإفريقية وكشفت مباراة سيمبا أيضا تأخر الدعم والسند لخط الدفاع لحظة فقدان الكرة فهدف سيمبا جاء عن طريق هجمة مرتدة تحولت سريعا من المناطق الدفاعية مرورا بالجهة اليسرى لدفاع الهلال و تمر عكسية دون أن يتصدى لها لاعب وفشل بقية المدافعين فى تصحيح خطأ فارس وعلى فلوران أيضا حل مشكلة خط الوسط بسد الفراغات وأهمية تقارب الخطوط الثلاث.
(المباراة أكدت لنا بأن الهلال موعود بمهاجم خطير ويتملك حلول فردية هائلة وهو الفيل الإيفوارى سيرجيو بوكو والذى غير مجرى اللقاء بعد دخوله ونجح فى خلخلة دفاعات سيمبا وشكل لهم صداعا دائما قبل أن يتلاعب بأخر مدافع بطريقة تؤكد عبقرة الفتى العاجى ويطلق قذيفة يسارية من خارج الصندوق لاتصد ولاترد هدفا تعادليا رائعا للهلال ومباراة سيمبا أعلنت رسميا إعتماد بوكو لشغل المقدمة الهجومية بجانب الغربال فى مباراة بطل ساحل العاج وياسان جاكم بوكو حرامى الأقوان .
(التبديلات التى أجراها المدرب الكنغولى فلوران فى الحصة الثانية أعادت الموازين للفريق الأزرق بدخول عثمان ديوف ومروان وعبدى بابى والثنائي الجديد الوطنى كنن والإيفوارى بوكو حيث اعادوا الحيوية وأنعشوا الخطوط الثلاث بتحركاتهم الإيجابية التى ساهمت فى خطف التعادل وعودة الهلال لإستلام زمام المبادرة فى الهجوم.
(المهم أن لقاء سيمبا قدم الإضافة الحقيقية للهلال وكشف كل العيوب التى تحتاج لعلاج ناجع وحاسم قبل السفر الى ابيدجان لملاقاة سان بيدروا منتصف سبتمبر الحالى.
(اذا مانجح الهلال فى خوض مباراة أخرى بدار السلام أمام الشباب يكون قد كمل الناقصة وإطمئن على جاهزية فريقه ويمكن إعادة النزال أمام الأسد التنزانى الذى قدم للهلال كل ماهو غالى .
(الواقع والواضح يؤكد عودة البارسا لمزاولة هوايته المحببة التى إفتقدها لفترة طويلة وهاهو الفريق الكاتلونى يرسم حفلة أهداف بلغت (٧)فى شباك بلد الوليد واعلنت أيضا ميلاد أول هاتريك فى الليغا عن طريق الموهوب رافينيا وفى مباراة تجلت فيها عبقرية لامال وبوجوده الله يستر على الريال وفضيحة بلد الوليد إنذار مبكر لناس هلا مدريد.
أخر الأصداء
يمين يابلدى تنتصرى ..وتبقى عظيمة تزدهرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى