تجدد الاشتباكات في عدة محاور بالخرطوم والفاشر وسنار
تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يوم الجمعة في كل من الخرطوم والفاشر وسنار.
تجددت الاشتباكات في منطقة سلاح المدرعات الواقعة جنوبي العاصمة الخرطوم.
سُمع صوت الأسلحة الثقيلة منذ الصباح، حيث ارتفعت أعمدة الدخان وسمعت أصوات الانفجارات في عدة مناطق مثل الصحافة والشجرة والامتداد، بالإضافة إلى محيط المدينة الرياضية وضاحية جبرة.
أوضح شهود عيان أن مناطق أمدرمان في محلية كرري تعرضت لقصف بالمدفعية من قبل قوات الدعم السريع يوم الجمعة.
أدى هذا القصف إلى خلق حالة من الرعب بين السكان، إذ تم سماع صوت الانفجارات في مناطق متفرقة.
أعلنت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم أن شخصين توفيا وثلاثة آخرين أصيبوا نتيجة قصف عشوائي من قوات الدعم السريع على منطقتي الثورة والمنارة.
صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في ولاية الخرطوم، الدكتور محمد إبراهيم تعرض لإصابة في الرأس وتم نقله إلى غرفة العمليات.
مشيرًا إلى أن القصف استهدف أحياء الثورة والمنارة في محلية كرري بأم درمان، وامتد ليشمل منطقة مرزوق وزرائب المثلث.
وأضاف: “لم تتمكن الوزارة من حصر الحالات التي لم تصل إلى مستشفى النو”.
توجد مناطق شاسعة في أم درمان تحت سيطرة القوات المسلحة السودانية، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق العاصمة المثلثة، خاصة في الخرطوم والخرطوم بحري.
يستمر القصف العشوائي على أم درمان منذ عدة أسابيع، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى بين المدنيين. في حين لم تصرح قوات الدعم السريع عن مسؤوليتها عن القصف والأهداف منه.
الى ذلك ذكر شهود عيان أن الجيش قصف مواقع قوات الدعم السريع يوم الجمعة في منطقة سنار وجبل موية باستخدام المدفعية الثقيلة.
أفاد شهود عيان أن مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور تعرضت يوم الجمعة للقصف المدفعي من جانب قوات الدعم السريع.
استهدف القصف منطقة السوق الكبرى إلى جانب مستشفى نبض الحياة، الذي تعرض للقصف في وقت سابق.
أفادت المصادر أن القصف أدّى إلى إصابة عدد من المدنيين، مما تسبب في حالة من الخوف والقلق بين السكان.
تعتبر هذه الواقعة مؤشرًا على زيادة التوترات في المنطقة، حيث تتصاعد المعارك بين القوات.
