مقتل قائد كبير بالجيش السوداني وتضارب بشأن ظروف وفاته
الخرطوم: التغيير
تم يوم السبت، الكشف عن مقتل ضابط رفيع بالجيش السوداني يشغل موقع قائد إحدى المنشآت العسكرية المهمة، بينما تضاربت الأنباء بشأن ظروف وفاته، ففيما ذكر البعض أنه تم استهدافه من قبل قوات الدعم السريع، قالت مراصد أخرى إنه تم إغتياله بواسطة عناصر تابعة للجيش.
ونعى مناصرون للجيش العميد ركن عبد الناصر محمد عثمان قائد سلاح مصنع الذخيرة بمنطقة الشجرة العسكرية في العاصمة الخرطوم، وقالوا إنه “استشهد بعد إصابته ونقله إلى مدينة مروي في الولاية الشمالية”، وأشاروا إلى أنه من منسوبي الدفعة 44 بالكلية الحربية، فيما لم يصدر عن الناطق باسم الجيش أي تعليق بهذا الشأن.
بينما تبنى محسوبون على قوات الدعم السريع عملية مقتل العميد، وأكدت حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أنه تم استهدافه بواسطة قناصة تابعين لهم.
لكن مراصد صحفية تحدثت عن أن العميد ركن عبد الناصر الذي يعتبر من أبرز الضباط الإسلاميين بالجيش السوداني تم إغتياله على يد عناصر تتبع للجيش السوداني وسط تكتم قيادة الجيش وأجهزته.
وخلال الحرب المستمرة بين الجيش والدعم السريع منذ 15 ابريل 2023م، قتل عدد كبير من الضباط برتب كبيرة، وسط أحاديث عن عمليات إغتيال داخل الجيش المخترق من منسوبي الحركة الإسلامية السودانية التي يقاتل عناصرها معه ضد الدعم السريع.
وفي اكتوبر الماضي، قتل قائد سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة العسكرية اللواء الركن أيوب عبد القادر، وقيل إنه قتل نتيجة سقوط دانة على السكن الخاص به، فيما أثيرت أيضاً فرضية أنه تمت تصفيته.
وقبل أيام قتل أيضاً، العميد أمن عمر النعمان عابدين مدير إدارة العمليات والتنسيق بهيئة مكافحة الإرهاب بجهاز المخابرات، قائد قوات العمل الخاص للجهاز بسلاح المدرعات برصاص قناصة الدعم السريع.
وفي فبراير الماضي، اعتقلت الاستخبارات العسكرية بمنطقة أم درمان 3 ضباط بالجيش خططوا لاغتيال عضو مجلس السيادة، مساعد قائد الجيش ياسر العطا