لا للتهاون نعم للتعاون !
المباراتين الوديتين اللتين خاضهما الهلال بدار السلام أمام سيمبا و(kmc) قدمتا الإضافة المهمة للفريق حيث تعرف المدرب فلوران على مشاكل الفريق الدفاعية والهجومية فالمباراة الأولى أمام الأسد سيمبا أعادت لنا إكتشاف الإمكانيات الفنية الكبيرة لعدد كبير من النجوم وعلى راسهم صانع اللعب السنغالى إيمى ايدينغ والمهاجم الإيفوارى سيرجيو بوكو والطرف الإيمن الكنغولى إيبويلا فيما أعادت المباراة الثانية المالى كوليبالى والسنغالى بابى عبدو نداى للواجهة و التالق بجانب المكاسب البدنية والنفسية والمعنوية بمشاركة جميع اللاعبين الذين لم يجدوا فرصة اللعب مؤخرا بسبب زحمة النجوم إضافة للنتائج الإيجابية بالتعادل والفوز وإحراز ثلاث أهداف منحت اللاعبين جرعة معنوية خاصة وان الأندية التى واجهها الهلال من أندية القمة التنزانية وظلت تشكل حضور متواصل على صعيد بطولات الكاف.
(وبالتأكيد فان اللقاءات لم تخلوا من الجوانب السلبية وهى التى يبحث عنها المدرب فلوران قبل صدام أبيدجان ولكن الواضح هو سيطرة اللعب الفردى والإحتفاظ بالكرة لفترات طويلة مما يعرض اللاعبون للعنف الزائد من الخصم خاصة صانع اللعب الفنان السنغالى إيمى ايدينغ والمهاجم الخطير المالى كوليبالى فالتعاون يجب أن يسود روح المجموعة فيما يكلف اللعب الفردى الفريق الإصابات إضافة للكرات المرتدة الخطيرة لحظة فقدان الكرة وكذلك التهاون فى تخليص الهجمات والكرات المرتدة أول بأول مما شكلت ضغطا كبيرا على الحارس فوفانا وكان بمقدور سيمبا خطف هدف الفوز و(kmc) تقليص الفارق والتعادل كمان بسبب التهاون و عدم وجود التغطية اللصيقة والتاخير فى إتخاذ القرار المناسب فى الزمن المناسب والتدخل وإبعاد الهجمات من منطقة الخطر .
(الفريق الإيفوارى خطيرا جدا ويكفى أن عنوانه بطل بلادة المتوجة بلقب أخر نسخة لكأس افريقيا وله إدارة تونسية طموحة تريد الإستثمار فى الفريق و الذهاب به بعيدا فى دورى الأبطال ومايحمد لمباراتى تنزانيا أنهما قد كشفتا كل العيوب التى يحتاج فلوران لمعرفتها وتدارك معالجتا أملا فى العودة من بلاد الأفيال بنقاط المباراة أو تعادل يسهل للموج الأزرق إبتلاع الفيل الإيفوارى بالمحيط الاطلسى وأرض الشناقيط فى جولة الأياب.
(المهاجم التونسى الطيب بن زيتون تحرك فى مساحات كبيرة فى مباراتى سيمبا و(kmc) وتفوق فى الخروج للكرات الراسية وأظهر طاقة بدنية جباراة ويحتاج فقط للتعاون من صناع اللعب بالفريق خصوصا إيمى ايدينغ إضافة للحاج ماديكى فالزيتون لاعب متكامل ويسر العيون وغدا سترون.
(طالب أسطورة الكرة الغانية اساموا جيان بعودة المدرب المونديالى بعودة المدرب كواسى ابياه مشيرا للتدهور السريع للكرة الغانية فى أعقاب مغادرة ابياه تدريب النجوم السوداء وأشار الى عبقرية كواسى وفكره التدريبى المميز من خلال النتائج المذهلة التى حققها منتخب السودان وصدارته لتصفيات كاس العالم ومتفوقا على منتخبات عريقة كالسنغال إضافة للبداية المثالية فى التصفيات الأفريقية وتغزل جيان فى منتخب صقور الجديان كثيرا وظهر متحسرا لسقوط منتخب بلادة بارضها امام انغولا فى اول جولات التصفيات الافريقية للامم بالمغرب.
وحديث اساموا جيان وأضح ومافاضح مفاده يا إتحاد الكرة الغانى أقيلوا المدرب الوطنى أوتوا أدو وأستعينوا بكواسى المدرب الفنان بعد نجاح تجربته مع السودان ومن هنا يجب تحصين ابياه وبقاؤه لاكبر فترة ممكنة مع صقور الجديان.
(مباراة منتخبنا الوطنى غدا الأثنين أمام أنغولا بلواندا تعتبر من أصعب المباريات واذا مانجح صقور الجديان فى الخروج منها بنتيجة إيجابية فإن ذلك يقرب منتخبنا كثيرا ويمهد ويساعد فى وصول الصقور للنهائيات بالمغرب فالواقع يؤكد بان منتخب أنغولا هو الأخطر والأصعب فى المجموعة والدليل فوزه على غانا بارضها ووسط جمهورها فى أولى مبارياتهما بالمجموعة و لذلك فان الحذر وأحترام الأنغولى وأجب فهى مواجهة لاتقبل الأخطاء وتجنب الخسارة فيها يجعل الصقور فى وضعية أفضل قبل إستقبال النجوم السوداء الغانية بجوبا.
(لاتقسموا ظهر أسطورة الهلال ونجم النجوم تنقا ويكفى أنه قد أمتعنا لعقود من الزمان بلمساته الساحرة وأهدافه الرائعة وتسجيله لدبروسة أحد أندية حلفا العريقة لظروف سردها النجم الخلوق وكل مانرجوه أن نترك تنقا لحاله وهو الأجدر بتقييم موقفه وبالتوفيق يا أسطورة.
أخر الأصداء
يمين يابلدى تنتصرى..وتبقى عظيمة تزدهرى..