الأخبار

السودان يطالب بإنهاء تفويض بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة

طالب السودان مجلس حقوق الإنسان الدولي بإنهاء تفويض بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة ودعم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وعدم فرض آلية بديلة للعمل وإعمال مبدأ التكاملية وممارسة الضغوط علي الامارات لوقف دعمها للتمرد .
واوصي النائب العام مولانا الفاتح محمد عيسي طيفور في خطاب السودان في جلسة الحوار التفاعلي حول تقرير بعثة تقصي الحقائق التي عقدت في جنيف بتعاون دول الجوار لاسترداد المنهوبات وتسهيل الوصول للضحايا والشهود والمجرمين بجانب انشاء صندوق تعويض للضحايا والمتضررين .وطالب النائب العام تعاون جميع الدول في مكافحة الجريمة المنظمة ومكافحة الإرهاب وتصنيف الملشيا كجماعة إرهابية .
وسرد طيفور ماتعرض له المواطنين من انتهاكات ..
تفاصيل في بيان النائب العام
البعثة الدائمة لجمهورية السودان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية – جنيف
بيان معالي النائب العام / مولانا الفاتح محمد عيسى طيفور رئيس وفد جمهورية السودان في جلسة الحوار التفاعلي المعزز حول تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن السودان
خلال الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان.
اسمحوا لي نيابة عن وفد بلادي، ومن موقعي نائباً عاماً لجمهورية السودان وبصفتي رئيساً للجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الانساني. أن اتقدم بالشكر للسفير / عمر زنيبر على قيادته الرشيدة لأعمال المجلس.
السيد الرئيس،،،،،،،،
راعت اللجنة في تحقيقاتها إشتراطات المحاكمة العادلة في جميع الدعاوي المقيدة والتي بلغت (18.741) منها عدد من الدعاوى تم قيدها ضد منسوبي القوات النظامية وتم رفع الحصانة عن بعضهم، كما تم شطب (43) منها في مرحلة التحريات واكتملت التحريات في (273) دعوى أحيلت الى المحاكم الوطنية وتم الفصل في (144) منها، وتم إعلان (346) متهماً هارباً لتسليم انفسهم للعدالة، كما خاطبنا (6) دول لتسليم (16) متهماً يعتقد بوجودهم في تلك الدول، ومن هنا نجدد التأكيد على قدرة وكفاءة ورغبة القضاء السوداني في منع الإفلات من العقاب.
ان الحرب التي إبتدرتها مليشيا الدعم السريع المتمردة في السودان، ارتكبت فيها فظائع
وجرائم حرب ضد المدنيين العزل وجرائم ضد الانسانية وجريمة الابادة الجماعية
ومارست الاستهداف الممنهج الواسع النطاق ضد اثنية المساليت بولاية غرب دارفور
بلغ عدد القتلى اكثر من (5000) والجرحى أكثر من (8.000)، واعتقلت ثم قتلت والي غرب دارفور السيد خميس ابكر ومثلت بجثته.
وارتكبت جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي بكل اشكاله وقد بلغ عدد الضحايا (966).
ودفعت بالاطفال الى ساحات القتال بعد تجنيدهم قسرياً وقتل نتيجة ذلك (4,850)
طفلاً من بين (9,000) طفل وتم القبض على (30) منهم بمسارح العمليات وتم
تسليمهم لذويهم عبر عملية مشتركة بين القوات المسلحة ونيابة الطفل عبر اللجنة
الدولية للصليب الأحمر، وبلغ إجمالي قتلى الإنتهاكات (27,594) والجرحي(42,661)
السيد الرئيس،،،،،،،
إجتاحت المليشيا المتمردة مناطق واسعة من السودان بغرض النهب والسلب وارتكبت مجازر ضد المدنيين العزل ما بين شهري يونيو وأغسطس 2024 في ولايتي الجزيرة وسنار في قرى ود النورة العدناب ود العشاء جلقني الشيخ السماني، قوز الناقة
وبلغ عدد القتلى (419) وجرح (420).
كما ارتكبت المليشيا المتمردة انتهاكات جسيمة في حق الأشخاص ذوي الإعاقة حيث قتلت (8) منهم بالرصاص الحي، بالإضافة الى تعرض دار الضو حجوج لرعاية المسنين الى حصار شديد أدى الى وفاة (8) من المسنين بسبب نقص الخدمات الأساسية.
وفي مخالفة واضحة للقوانين الوطنية والقانون الدولي الإنساني نفذت المليشيا المتمردة احكاماً بالإعدام خارج نطاق القضاء لعدد (12) من المدنيين في حي ود نوباوي بام درمان

السيد الرئيس ،،،،،،

في سياق انتهاكاتها المستمرة، اعتدت المليشيا المتمردة على (36) من السجون في عدد من ولايات السودان واطلقت سراح (19,481) نزيلاً بعضهم من الإرهابيين المحكومين وجندتهم ضمن قواتها فضلاً عن تجنيدها لاعداد كبيرة من المرتزقة من
أكثر من (12) دولة، اعتقلت السلطات (105) منهم بمسارح العمليات، وارتكبت جرائم إرهابية واسعة أبرزها الإعتداء على (7) مطارات مدنية، ومقار (18) من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية ونهبت قوافل المساعدات الإنسانية وإعاقت وصولها.
ونهبت التقاوي المعالجة كيميائياً وقامت ببيعها في الاسواق محدثة اضرار صحية واسعة بالمواطنين.
السيد الرئيس ،،،،،،،
استهدفت المليشيا المتمردة المدنيين والاعيان المدنية واحتلت منازل المواطنين ونهبت محتوياتها واتخذت منها ثكنات عسكرية حيث تم نهب واحتلال (540) الف من الاعيان المدنية 80% منها منازل مواطنين كما اتلفت ونهبت حوالي (570) الف طن متري من المواد الغذائية والصحية والإغاثية، ودنست (1002) مسجد و (51) كنيسة واعتدت على (5) من المتاحف والمواقع الأثرية والثقافية والتراثية ودور الوثائق بالاضافة الى (250) مستشفى اخرجتها من الخدمة واتخذت (15) منها ثكنات عسكرية بالاضافة للاعتداء على (26) من مصانع الأدوية و (20) مصرفاً وإعتدت على أجهزة العدالة وجهات إنفاذ القانون والمحميات البرية وقامت بزراعة المخدرات فيها، بالإضافة إلى إعتداءاتها على القطاع الزراعي والصناعي والطاقة والنفط والإتصالات مما تسبب في خسائر مادية ضخمة.

السيد الرئيس ،،،،،،،،،،

في الختام، نوصي بالآتي:

1- أن يقوم مجلس حقوق الإنسان بإعمال مبدأ التكاملية ودعم واسناد اللجنة الوطنية وعدم فرض أي آلية خارجية بديلة.
2- إنهاء تفويض بعثة تقصي الحقائق.
3- ممارسة الضغوط اللازمة على دولة الامارات وغيرها لإيقاف دعمها للتمرد والذي تسبب في إطالة أمد الحرب وتحميلها مسؤولية التعويضات للاضرار الجسيمة التي لحقت بالسودانيين.
4- تعاون دول الاقليم بتسهيل الوصول الى الضحايا والشهود واسترداد المنهوبات وتسليم المجرمين.
5- المساعدة في إنشاء ودعم صندوق تعويض المتضررين والضحايا.
6- تعاون جميع الدول في تسهيل مهمة اللجنة الوطنية في مكافحة الجريمة المنظمة
وجرائم الارهاب وتصنيف المليشيا المتمردة كجماعة إرهابية

شكرا سيدي الرئيس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى