الأخبار

فى أول تصريح صحفى لها ، مفوض العون الانساني بولاية القضارف تؤكد أن تكليفها جاء فى ظرف حرج

قالت مفوض العون الانساني بولاية القضارف الاستاذة زهراء ميرغني محمد عبد الكريم
فى أول تصريح صحفى لها اليوم ( لمنصة الناطق الرسمي ) ، ان تكليفها قبل ثلاثة أيام بتولى مهام المفوضية جاء فى ظروف حرجة ودقيقة تمر بها الولاية وتزايد موجات النزوح وحالة من الاختناق فى الخدمات المقدمة للنازحين .
واعلنت عقب مرحلة التسليم والتسلم تتسيق الجهود مع حكومة الولاية والمنظمات والوزارات والجهات ذات الصلة بحصر النازحين فى جميع الأحياء والمواقع ووضع خطة مبنية على معلومات دقيقة وتحديد الاولويات .
واشارت إلى أنه مع مشكلات النزوح نجمت مشكلات أخرى صحية منها حمى الضنك والكوليرا والتى تحتاج إلى تدخلات سريعة من اليونسيف ومنظمات الأمم المتحدة فى احتواء الكوليرا والتعاون مع المجتمع والسلطات المحلية لمحاصرة الأمراض .
ودعت زهراء إلى ايجاد سكن افضل للنازحين فى الحد الأدنى ومواقع مؤقتة وبديلة وتقديم المساعدات بما تيسر بالتعاون مع المنظمات الدولية والوزارات المختصة فى ظل شح الموارد وهشاشة الوضع الصحى بالولاية
وامتدحت جهود مفوضية شؤون اللاجئين فى تنفيذ برنامج تجريبى للبحث فى إمكانية الاستفادة من برنامج الأسر المستضيفة اذا تم تنفيذه بالصورة المطلوبة .
وقالت ان فكرة التجمعات لاتليق بالمجتمع السودانى وصعوبة استمراريتها ، لأنه جبل على العيش فى جو أسرى يتسم بالخصوصية ، واكدت تواصل جهودها مع عدد من المنظمات فى السكن وتقديم خدمات من صحة وتعليم ودعم ذوى الاحتياجات الخاصة وتقديم خدمات تسند النازحين على المدى القصير والطويل .
واشارت إلى ان ذلك سيتم على مستوى الأحياء ويبدأ من الأسر المتعففة وتقليل الضغط على الأسر المستضيفة وتقديم مساعدات من المنظمات.
واكدت ضرورة الانتباه إلى أبناء النازحين والحاقهم بالعملية التعليمية وتنسيق الجهود مع وزارة التربية واليونسيف ، ونشر العيادات الجوالة فى تجمعات النازحين وتوفير الاحتياجات الاساسية وإحسان إدارة الموارد لخدمة المواطن السودانى .
وقالت مفوض العون الانساني بولاية القضارف ان أبرز التحديات التى تواجه الوضع الانساني فى البلاد ضرورة استقرار الوضع الامنى والعمل سويا لتحسين الخدمات بالتعاون مع المنظمات وتقديم معلومات حقيقية تحفز المانحين على المساعدة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى