الأخبار

مسؤول يكشف اسباب اعلان حالة الطوارئ بمحليات جنوب دارفور

قال مسئول رفيع في الادارة المدنية لولاية جنوب دارفور ان قانون الطوارئ الذي فُرض في المحليات الجنوبية للولاية جاء لضبط الفوضى التي سببتها مجموعة من ابناء محلية برام الذين استولوا على ادارة المحلية.

وأوضح لراديو دبنقا ان مجموعة من ابناء المحلية، كانوا يقاتلون في صفوف الدعم السريع، قدموا من الخرطوم قبل شهر ونصف على متن اربع سيارات قتالية، واستلموا المحلية وطردوا الموظفين من المؤسسات الحكومية واستولوا عليها وعينوا مديراً تنفيذياً ومديراً لديوان الزكاة، وسيطروا على الايرادات بصورة كاملة.

وأشار الى ان المجموعة أطلقت النار على المدير التنفيذي الذي عينته الادارة التنفيذية بالولاية في سوق المحلية مما أدى الى كسر قدميه، ثم نقل على اثر ذلك لمدينة نيالا لتلقي العلاج.

وذكر المسؤول الذي فضل حجب اسمه أن لجنة أمن الولاية أرسلت لجنة تضم وزيرين والمستشار القانوني لقوات الدعم السريع وألقت القبض على المجموعة التي يبلغ عددها حوالي 120 شخص اضافة الى آخرين متعاونين معهم، واصدر في ذات الوقت نائب رئيس الادارة المدنية حالة الطوارئ في المحليات الجنوبية (قريضة، برام، الردوم والسنطة).

وبين ان افراد المجموعة سينقلون الى مدينة نيالا في الأيام المقبلة، وسيخضعون الى المحاكمة وفق القانون السوداني، واضاف “الآن تم انشاء محكمة خاصة وفقا لقانون الطوارئ فيها ثلاثة قضاة ووكيلي نيابة” منوهاً الى ان المحكمة ستباشر عملها بعد فتح سجن نيالا الكبير الاسبوع المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى