الأخبار

اميرة الفاضل: نصيحتي لـ”تقدم” التفاوض مع كل الاحزاب بمافيهم المؤتمر الوطني

 

رهنت القيادية بحزب المؤتمر الوطني مفوضة الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الإفريقي سابقًا أميرة الفاضل، استقرار البلاد، بضرورة أن تواضع كل الأحزاب السياسية فيما بينها على التواصل والحوار ، على ان يظل الخلاف في المحاور والبرامج، ولكن لا بد أن تكون مصلحة السودان هي المشتركة.
في حين نصحت في مقابلة مع صحيفة الكرامة، تنسقية “تقدم” أن تتفاوض مع كل الأحزاب، لاسيما المؤتمر الوطني.
وتابعت: “أنا أنصح “تقــدم” على العلن بأن تسعى لأن تتفاوض مع كل الأحزاب السياسية والوطني إذا كانوا حريصين على مصلحة الوطن، والوطني لديه فرصًا كبيرة بالمستقبل، وتوقعاتي بأن يعود للساحة أفضل، وقوة وجود الوطني في الولايات، وهو فاعل والكادر الموجود نفسه ومنظمًا به مستواه التعليمي عالي ومؤهل، والتجربة علمته”.

ووصف ماجرى لسقوط نظام الإنقاذ 2019، بانه كان خيانة، – وفق قولها.
واعتبرت الاتفاق الذي وقعته مجموعة “تقدم” في أديس أبابا مع الدعم السريع أنّه دق مسمارًا في نعش “تقــدم” وكان خطأً كبيرًا، وأخطأت لأنها ذكرت أنها في الحياد، بينما هي علنًا وقفت مع طرف أساسي في الحرب.
واشارت خلال حوار مع صحيفة (الكرامة) الى انه خلال الفترة من 2019 وحتى الآن مرّ المؤتمر الوطني بمراحل متعددة آثر وقدم مصلحة الوطن على الحزب، بحيث أن لا يدخلوا في صراعاتٍ وصداماتٍ بعد السقوط كان قرار الحزب.

في سياق مقارب، كشفت أن الشرط الأساسي للاتحاد الأفريقي لرفع عضوية السودان المجدة، تشكيل حكومة وتعيين رئيس وزراء، وزادت: ”
اعتقد ان الشرط ساهل، واعتقد بأنّ تفعيل دور الاتحاد الإفريقي مرتبط باستيفاء الشروط المطلوبة”.
واشارت الى ان الاتحاد لا يمانع في حوار سوداني شامل يشارك فيه المؤتمر الوطني، واردفت: “لا مانع لديه والتقى الوطني أكثر من مرةٍ”.
ووصفت الحرب الحالية، بانها الأسوأ في تاريخ السودان والإقليم، لأنها حرب كانت مفاجئة وبدأت بالعاصمة، هي الحرب الأفظع والأقبح ولا اعتقد بأنّها ستمحى من ذاكرة الشعب السوداني بسهولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى