وزير الخارجية المصري لدى لقائه نطيره الروسي هناك حل عسكري وإنما هناك تسوية سياسية
قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إنه تناول مع نظيره الروسي سيرجي لافروف الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي، وأهمية تحقيق الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي مشترك، أنه من جانبه شدد على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي الصومالية والحفاظ على سيادة الصومال والرفض الكامل لأي إجراءات أحادية قد تنال من أمن واستقرار ووحدة الصومال.
كما تحدث الوزيران عن الأوضاع في القارة الإفريقية في ما يتعلق بقضيتي أمن الطاقة والأمن الغذائي، وأيضًا كيفية التعاون المشترك بين مصر وروسيا الاتحادية في دعم عملية التنمية في القارة الإفريقية.
وذكر أنهما ناقشا الوضع الكارثي في السودان على المستوى الإنساني والضرورة العاجلة للوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء الأزمة الجارية، ووقف معاناة الشعب السوداني والعمل على الحفاظ على وحدة الدولة السودانية ومؤسساتها، كذلك استعرض مع الوزير الروسي التحركات المصرية الجادة والمخلصة لسرعة إنهاء هذه الأزمة والتوصل إلى حل سياسي، لأنه لا يوجد حل عسكري وإنما هناك تسوية سياسية.
وأكد وزير الخارجية أنه خلال الاجتماع تم تناول الوضع في سوريا، والاتفاق على أهمية استمرار التعاون والتنسق المشترك بين البلدين وبين روسيا والدول العربية، خاصة على ضوء الدور الهام لروسيا الاتحادية في هذا الملف والعمل على إنهاء الأزمة القائمة في سوريا منذ سنوات بما يحفظ لسوريا وحدتها وسيادتها وتمكن مؤسسات الدولة السورية من العمل على مكافحة الإرهاب، وذلك من خلال التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن رقم 2254