التيار الإسلامي العريض بين الحال والمآل
16 سبتمبر ٢٠٢٤ م الأستاذ علي كرتي
استلم رسميا مهامه رئيسا للتيار الإسلامي العريض
هل سيكون له انتشار كامل في كل ولايات ومحليات السودان المختلفة ، ويكون أداة سودانية فاعلة يمثل اصطفافاً حركيا وسياسيا ووطنيا شاملا ؟
وهل سيعود بهم الزمان ليأخذوا من عصارة تلك التجارب السابقة والمتعاقبة مستفيدين منها وهي بأسمائها المختلفة على التوالي إبتداءً بتنظيمهم منذ منتصف الأربعينيات من القرن الماضي حتى ٢٠١٨ م
التيار الإسلامي العريض ٢٠٢٤ م هل هو بلورة لمسمى إسلامي جديد ( يجمع ولا يفرق ) أم هو مواصلة للقديم مع تغيير الأسماء ؟؟
مسمى التيار الإسلامي العريض يذكرنا بمسمى مذكرة ١٩ ديسمبر ١٩٨٩ م ( الناصحة ) عندما تم تقديمها في ذلك الزمان ولم تخرج إلى الملأ ولم تصل إلى أيدي الناس والإعلام والصحف حتى يتم تسليط الضوء عليها .
فقط حملت إلى حي الرياض بالخرطوم بعد الساعة التاسعة مساءً كأمانة مودعة عند منزل الأستاذ علي عثمان محمد طه ليتسلمها . هل استلمها ، أم لا ، أم استلمها ( وجعلها في سلة المهملات ) ولم يعطيها أدنى اهتمام !!!
تتحدث عن الحكم والدستور وتأسيس الدولة الحديثة والقيم الفاضلة وممارسة السلطة والشورى والنهضة التنموية والثوابت والشريعة الإسلامية وإرساء مشروع وطني جامع بمبادئ العدل والمساواة .
وهناك من بينها بند مفصل بمحتوياته تحت اسم ( الماعون الإسلامي الشامل ) لكل السودان في الشرق والغرب والجنوب والشمال والوسط !!!
يا ترى أين ذهبت تلك المذكرة ( الوريقة ) فقد كانت ( كفيلة ) بتجنيب البلاد من الفتنة والفساد وصراع الهوى والسلطة والحكم الذي هوى !!!؟؟؟