نتيجة إيجابية للفرقة الماسية !
قدم كبير السودان مباراة بطولية ونجح فى الخروج بنتيجة إيجابية من أرض الأفيال وبتعادل مثير وبهدفين لكل فريق نتيجة إيجابية للفرقة الماسية وسيكون لها دورا مهما فى بلوغ الفريق لدورى مجموعات أفريقيا والوصول لمحطته المحببة والمفضلة التى عودنا عليها دائما.
(أجمل مافى مباراة الهلال أمام سان بيدرو عودته السريعة لأجواء المباراة وأدراك التعادل ولم يركن الفريق لهدف أصحاب الأرض وأستغل القائد الغربال تمريرة بوغبا فى العمق وسكب عليها خبراته وأرسلها بطريقة خادعة وماكرة أخذت طريقها يمين الحارس العاجى وعاد القائد الهمام ورجل المباراة وخطف الهدف الثانى للهلال والذى أدرك به التعادل الثمين بذات السيناريو تمريرة من المدافع ديوف فى عمق الدفاع الإيفوارى ليقتنصها الغربال وبمهارة فائقة تلاعب بالحارس وأرسل الكرة للشباك هدفا أحبط أصحاب الأرض و أشعل الحماس وسط الضيوف.
(الهلال رفض الإستسلام رغم تاخرة فى النتيجة مرتين ولكنه الفريق الكبير الذى يعود فى كل مرة من خلال العزيمة والروح العالية وسط اللاعبين الذين خاضوا مباراة كبيرة أمام فريق منظم و يلعب الكرة السهلة وله أسلوبه الخاص ومدعوما بأدارة تونسية وفرت كل المعينات التى جعلت منه الفريق الأفضل فى ساحل العاج ومحققا للألقاب رغم حداثة تأسيسة.
(صحيح أن المدرب فلوران لم يبدأ المباراة بالتشكيلة الصحيحة وهو يدفع ويغامر بفارس عبدالله البعيد من المشاركات مع الفريق وكذلك الأبقاء بعبدالرؤوف و الموريتانى خاديم دياو فى دكة البدلاء ولكن فلوران وبعد إشراكة لهما فى الحصة الثانية بجانب المهاجم المالى كوليبالى استطاع أن يغير من شكل الفريق وعاد اليه القه وجماله وبسط سيطرته على الوسط وظل رؤفا يوزع التمريرات البينية الحاسمة فيما شكلت طلعات وعكسيات الموريتانى خطورة كبيرة على المرمى الإيفوارى والمهم أن فلوران عاد بالفريق للواجهة وأصبح يشكل خطورة كبيرة على اصحاب الأرض وكان بأمكانه إنتزاع نقاط المباراة لولاء سؤ الطالع الذى لازم جان كلود والذى لم يكن فى يومه بساحل العاج وهو يهدر فرصة إنفراد كامل بحارس سان بيدرو وكذلك الغربال الذى ضيع على نفسه تحقيق الثلاثية والعودة من ملعب بوكو بالهاتريك.
(إصرار المدرب فلوران على بقاء صلاح عادل فى وسط المدافع لم يكن له مبرر فى ظل الإصابة التى يعانى منها إضافة لنيله لبطاقة صفراء كان يمكن أن تتحول لحمراء لطبيعة التدخلات القوية التى تعود عليها صلاح عادل حيث كان الأجدى تبديله منذ مطلع الحصة الثانية والدفع بالسنغالى الحاج ماديكى.
(السنغالى إيمى إيدينغ قدم وأحدة من أجمل المباريات مع الهلال وأرهق وسط ودفاع سان بيدرو بتحركاته المزعجة وتمريراته القاتلة وكان من الطبيعى أن يتعرض للعنف الزائد للحد من خطورته وكان نجما فى أرض الأفيال بجانب الغربال.
(تواجد رئيس النادى هشام السوباط ونائبه العليقى ونائب الأمين العام رامى كمال فى قلب ملعب لوران بوكو ودعم ومساندة اللاعبين كان له الدور الكبير فى النتيجة الإيجابية التى عاد بها من ساحل العاج وبالتأكيد سيكون المجلس حاضرا فى جولة الإياب الحاسمة بموريتانيا ليكون شاهدا على تأهل الفريق لدورى المجموعات.
(النتيجة التى حققها الهلال أمام سان بيدرو فى جولة الذهاب هى ذات النتيجة التى خرج بها المريخ أمام فريق الجيش الملكى المغربى ولكن الهلال حققها خارج أرضه (ساحل العاج ) بينما المريخ داخل أرضه (جوبا) كما أن المريخ فشل فى الحفاظ على تقدمه بهدفين نظيفين بينما عاد الهلال وأدرك التعادل رغم تقدم سان بيدرو فى المرتين.
(الهلال حقق نتيجة طيبة ولكن يجب العمل بجدية من قبل المدرب فلوران لتصحيح الأخطاء الدفاعية التى كلفت الفريق هدفين و كذلك ضياع الفرص السهلة من الإنفرادات الصريحة.
(مشاركة شرفية للتونسى الطيب بن زيتون فالوقت لم يكن كافيا لدخوله لأجواء اللقاء والقادم أجمل مع الفرقة الزرقاء.
أخر الأصداء
نتيجة إيجابية للفرقة الماسية أمام الأفيال العاجية.