إعلام إسرائيلي: مصدر أجهزة الاتصال التي تم تفجيرها في لبنان هو شركة ” تيليريم الإيرانية والشاباك استطاع اختراقها وتفجيرها
وزير الصحة اللبناني : مقتل 8 أشخاص
أعلن وزير الصحة اللبناني عن مقتل 8 اشخاص من جراء انفجار الهواتف الذي حدث اليوم وان هناك حالات خطرة مازالت في العناية
وفي نفس السياق أصيب المئات من أعضاء حزب الله بصورة بالغة بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكي كانوا يحملونها في جنوب بيروت وفي سوريا.
وكشفت مراسلة سكاي نيوز عربية في لبنان أن الانفجار أدى لسقوط 1500 جريح ووفاة 5 أشخاص منهم طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات انفجر بايجر بالقرب منها في بلدة سرعين.
كما أضافت أن من بين القتلى نجل النائب في حزب الله علي عمار مهدي، فضلا عن وقوع إصابات في صفوف أبناء مسؤولين في حزب الله بعضها خطرة.
من جانبه أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني إصابة سفير طهران في بيروت مجتبى أماني، بجروح غير خطرة في انفجار أجهزة بيجر بشكل متزامن في عدة معاقل لحزب الله.
وذكر التلفزيون أن “السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني أصيب في انفجار جهاز اتصال”.
كما لفت إلى أن جروح أماني “سطحية” وأنه “بكامل وعيه، ولا يوجد أي خطر عليه”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية أن أجهزة الاتصال التي انفجرت في لبنان هي أحدث طراز جلبه حزب الله في الأشهر الأخيرة.
كما أفادت وكالة “مهر” للأنباء الإيرانية بإصابة السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني بانفجار جهاز بيجر.
وبدورها قالت وكالة أنباء “فارس الإيرانية” إن السفير الإيراني في بيروت أصيب بجروح سطحية وتم نقله إلى المستشفى.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن 50 سيارة إسعاف إضافية في جبل لبنان وبيروت تم وضعها في حالة تأهب قصوى للمساعدة في عمليات الإسعاف والإخلاء.
كما طلبت وزارة الصحة العامة اللبنانية من المستشفيات الاستنفار إلى أقصى درجة ورفع مستوى استعداداتها.
وأفاد المرصد السوري بوصول عدد من عناصر حزب الله اللبناني إلى المستشفيات في دمشق ومحافظة ريف دمشق نتيجة إثر تعرضهم لإصابات بعد انفجار أجهزة اتصال كانوا يحملونها.
وذكر الخبير العسكري والاستراتيجي جوزيف نصار في حديثه لقناة “سكاي نيوز عربية”، أن ما حدث هو إقحام فيروس على برمجية أجهزة الـpagers، مضيفا أن الفيروس يجعل هذه البرمجية تعمل بشكل مرتفع جدا، الأمر الذي يؤدي إلى انفجار البطارية.
وتابع: “يبدو أن إسرائيل جمعت المعلومات اللازمة عن هذه الأجهزة وحضرت لهذه العملية منذ فترة طويلة”.
ويعتبر اختراق الاتصالات واحدا من الأساليب التي تتبعها إسرائيل للوصول إلى أهدافها، حيث يعد اغتيال فؤاد شكر مثالا حيا على الوصول إلى الأهداف من خلال الاتصالات.