الدعم السريع يجري حملات اعتقالات وتعذيب لشباب ونساء بحري
افاد سكان محليون بمدينة بحري، بأن مليشيا الدعم السريع، عادت لممارسة حملة اعتقالات لعشرات الشباب والنساء بمناطق متفرقة بالمدينة.
وكشف السكان ل” عزة برس”، أن حملة الاعتقالات هذه المرة شملت مناطق بالحلفايا والسامراب ودردوق، بزعم أن هناك مواطنين يتعاونون مع الجيش في مده بالمعلومات والاحداثيات حول تحركات وتمركزات الدعم السريع بتلك المناطق.
وقال رب أسرة، أن عناصر من مليشيا الدعم السريع قامت باعتقال ابنه، عقب يومين من وصوله إلى منطقة السامراب بزعم إنه كان مستنفر بولاية عطبرة، رغم أن ابنه عاد خلال اسبوعين إلى أسرته.
فيما اشارت (أ. خ) ، أن عناصر من مليشيا الدعم السريع اعتقلت اثنين من احفادها منذ 6 أشهر دون معرفة أماكن تواجدهم، وأضاف: تلقينا اتصالاً من احد ضباط الدعم السريع طالب بدفع مليار لاطلاق سراح احدهم وأغلق هاتفه قبل اكمال المكالمة، وأنه حين معاودة الاتصال وجد أن الهاتف مغلق”.
وافاد أحد أقرباء معتقل اخر، إن زوجة ابنه أعتقلت وهي في طريقها إلى سوق الاحامدة، شمالي السامراب في يوليو الماضي، بحجة أنها استخبارتية تذهب إلى معسكر سلاح الاسلحة لاعطاء الجيش معلومات عنهم وحمل شرائح ووضعها في أماكن تواجد ارتكازات الدعم السريع.
وطالبت تلك الأسر مليشيا الدعم السريع بوقف ما اسمته بالحملات المسعورة ضد المدنيين، وإطلاق سراح زويّهم المحبوسين بمعتقلاتها في فترات طويلة، وهم يواجهون أشد صنوف التعذيب والقهر.
