الأخبار

شركة بترول تخير موظفين بالذهاب لمناطق “المليشيا” أو “الفصل”

خيرت شركة بترو انرجي للنفط مهندسين بالشركة بالذهاب إلى مناطق سيطرة مليشيا الدعم السريع والعمل هناك لصرف مرتباتهم، واكدت أنه في حال عدم السفر سيتم ايقاف رواتبهم وتجاوزت الشركة قرار وزير الطاقة والنفط القاضي بعدم فصل أي عامل أو موظف او مهندس بالشركة في ظل وضع الطواريء الذي تعيشه البلاد بسبب الحرب.

وقامت الشركة بفصل عدد كبير من المهندسين من الشركة بحجة عدم امتثالهم للأوامر والذهاب لحقول الشركة في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا المتمردة في كردفان ودارفور.

واتهم عدد من المتضررين من قرار الفصل إدارة الشركة بتنفيذ أجندات بعيدة عن رؤية الوزير المختص باعتبار أن الوزارة شريك أصيل في الشركة وكشفوا أن أسباب فضلهم تعود لعدم مغادرتهم لمناطق الحقول في كردفان ودارفور وبرروا ذلك بعدم توفر الأمن والاستقرار في هذه المناطق واضافوا كان هناك عدد كبير من منسوبي الشركة في هذه المناطق احتجزتهم المليشيا المتمردة وقامت بالمساومة لإطلاق سراحهم واضافوا للأسف لم تتحرك إدارة الشركة للقيام بأي دور تجاه منسوبيها والتزمت الصمت حيال المحتجزين الذين قالوا إنهم يعيشون في ظروف صعبة جداً.

وقال المهندسون المفصولون قمنا بجمع تبرعات من بعض الزملاء لدفعها حتى تقوم المليشيا المتمردة بإطلاق سراح زملاءهم واوضحوا أن الشركة قامت بإيقاف مرتباتهم بحجة عدم ذهابهم، وأشاروا إلى توقف أجورهم منذ شهر يناير الماضي وحتى الآن واضافوا عندما ذهبنا لإدارة الشركة أصرت على ذهابنا إلى هناك حتى يتم فك تجميد مرتباتنا عن الفترة الماضية، وأكدوا أن هذا الأمر غاية الخطورة علي حياتهم في ظل الظروف المعلومة للجميع وقالوا حتى السفر إلى هذه المناطق لايتم مباشرة للحقول مثلما كان يحدث في السابق وانما تسافر إلى دولة جنوب السودان ومنها بالبر إلى الحقول التي لازالت المليشيا المتمردة موجودة فيها وزادوا بل تستغل المليشيا المتمردة سكن المهندسين والموظفين الذي حولته لثكنة عسكرية واستنجدوا برئيس مجلس السيادة ووزير الطاقة والنفط لانصافهم وإعادة حقوقهم المسلوبة من قبل إدارة الشركة.

إلى ذلك قامت المجموعة المفصولة بالتظلم لمكتب العمل وللسلطات القضائية لانصافهم وإعادة حقوقهم المسلوبة من قبل إدارة الشركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى