الأخبار

الفاشر : مقتل قيادي من الحركات المسلحة بعد عودته من ليبيا مؤخرا

أفادت مصادر محلية في بلدة كبكابية، التي تقع غرب الفاشر عاصمة شمال دارفور، عن وفاة صديق إدريس أحمد البالغ من العمر 58 عاماً داخل معتقلات الدعم السريع في الموقع الذي كان يُستخدم سابقاً كقيادة للجيش.

ذكر شاهد عيان، فضل عدم ذكر اسمه، لـ “دارفور24” أن صديقًا تم اعتقاله من منطقة توفر شبكة واي فاي بحي المطار شرق المدينة يوم الثلاثاء، وتم اقتياده إلى مقر قيادة الدعم السريع “التي كانت تعرف بقيادة اللواء 21 مشاة سابقًا”، حيث وُجهت له عدة تهم بما في ذلك تمويل الحركات المسلحة والتجسس لصالحها، والعمل ضد قوات الدعم السريع.

أفاد شاهد العيان بأن الصديق العائد من ليبيا قبل أسبوع كان ناشطاً في حركة تحرير السودان التي يقودها عبد الواحد محمد نور، قبل أن ينفصل عنها وينضم إلى اتفاقية سلام جوبا الموقعة في أكتوبر 2020.

وذكر أن الضحية دفع مبلغ 600 ألف جنيه لقوات الدعم السريع قبل أن يتم قتله، غير أن قوات الدعم السريع أخبرت الشرتاي الطيب ابكورة بوفاته، حيث استلمت أسرته جثته وتم دفنها في القرية.

استنكر أحد القيادات المحلية في بلدة كبكابية، مفضلًا عدم ذكر اسمه، عمليات الاعتقال التعسفية للمدنيين التي تتم بدوافع عرقية وكذلك تصفية بعض الأفراد.

أفاد بأن قوات الدعم السريع أخلت سبيل عضو الإدارة الأهلية صديق أحمد طه يوم السبت الماضي بعدما دفع مبلغ مليوني جنيه، حيث تعرض منزله للنهب وسرقة مبلغ 9 ملايين جنيه وبعض الهواتف وسلاحه الشخصي.

قال لـ”دارفور24” إن هناك عشرات المعتقلين محتجزين بصورة غير قانونية، ومن بينهم طلاب جامعات، ومعلمون، ورجال إدارة أهلية، وبعض الناشطين الحقوقيين.

تم الكشف عن اعتقال شابين من حي دومي والاميرية يوم الأربعاء الماضي، دون معرفة الأسباب ومكان الاحتجاز.

استحوذت قوات الدعم السريع على مقر قيادة اللواء 21 مشاة كبكابية المرتبطة بالفرقة السادسة مشاة الفاشر، وذلك بعد مرور شهر واحد فقط على بدء الاشتباكات في البلاد.

أصدرت قوات الدعم السريع قرارًا بفرض حظر تجوال في البلدة من الساعة الخامسة مساءً وحتى صباح اليوم التالي، وذلك عقب القصف الجوي الذي طال البلدة في أغسطس الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى