واقعة سوق صابرين مع سبق الإصرار والترصد !
للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوعين يقصف الدعم السريع سوق صابرين بمحلية كرري وأسفر قصف اليوم الأثنين عن مصرع 13 شخصاً حسب الاحصائيات الاولية مع 23 إصابة منها بعض الحالات الحرجة ويتوقع ان يزداد عدد الضحايا دون شك يعتبر عمل أجرامي تدينه كل القوانين الدولية وبذلك تؤكد حادثة سوق صابرين بأن الحرب تحولت ضد المدنيين العزل الذين لأناقة ولا جمل لهم في هذه الحرب العبثية التي أزهجت الكثير من ارواح الأبرياء في ولايات المواجهات بين الجيش والدعم السريع ونعود إلى حادثة استهداف سوق صابرين نقول أن والي الخرطوم واللجنة الأمنية يتحملون المسؤولية كاملة لانهم ظلوا يغضون الطرف عن بعض الممارسات والظواهر السالبة في هذا السوق من حيث بيع المخدرات من قبل أفراد يرتدون ملابس عسكرية ومسلحين على عينك ياتاجر وهذا المشهد الذي بات مألوفا إلى رواد السوق اعطى الدعم السريع الدافع للتدوين للانتشار الكثيف للقوات النظامية مع الفوضى العارمة وفي ظل هذه الأوضاع وبدلا من محاربتها بكافة الوسائل حتى لو بالبتر تحركت كتيبة الوالي لتنظيم وليمة عبر تنظيم احتفالية من الخيال للوالي الهمام ليؤكد سيادتة أن الحياة طبيعية في ولاية الخرطوم أقصد ولاوية كرري وهذا الخطأ الاستراتيجي ا من الوالى ولجنته الأمنية تسبب في تركيز قوات الدعم السريع على سوق صابرين الذي بات هدفا حربيا ،، ندين بأقسى العبارات الجريمة البشعة التي راح ضحيتها أبرياء وبالتأكيد منهم من القوات النظامية وفي المقابل نطالب الوالي ان يوقف كافة الاحتفالات المصنوعة حتى لا يعطى الطرف الاخر فرصة للاستهداف بالتدوين الموجه وليس العشوائي .
•• يبدو أنّ الوالي لم يستفيد من واقعتي مستشفى الدايات و النو ومستشفى أخر بالثورات ضرب قبل افتتاحة بيوم .
•• رسالة إلى والي الخرطوم الهمام أوقف كل المظاهر الاحتفالات وركز على الخدمات الضرورية للمواطنين في صمت دون ضوضاء وبروغندا .
•• أخر الكلم :- كفاية بروغندا … !