بايدن : ضرورة إنهاء تسليح الجنرلات ووقف الحرب في السودان
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على أهمية إنهاء تسليح “الجنرالات” وضرورة إنهاء النزاع في السودان بشكل عاجل. وأشار إلى أن الوضع الإنساني في البلاد يتدهور بسرعة، حيث يواجه ثمانية ملايين شخص خطر المجاعة، بينما يعاني مئات الآلاف من هذه الأزمة بالفعل.
دعا بايدن الأطراف المتنازعة في السودان إلى تسهيل وصول وكالات الإغاثة الإنسانية إلى المناطق المتضررة، مشدداً على أهمية تقديم المساعدة للمحتاجين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها. وأوضح أن المجتمع الدولي يجب أن يتكاتف لمواجهة هذه التحديات الإنسانية.
في سياق حديثه عن الأزمات العالمية، ذكر بايدن أن النزاع في غزة ليس هو الأزمة الوحيدة التي تتطلب اهتمام القادة، مشيراً إلى أن الوضع في دارفور ومناطق أخرى من السودان يتطلب أيضاً تحركاً عاجلاً. وقد كانت كلمته دعوة واضحة للعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إنهاء الحرب في السودان، وحث قادة العالم الذين اجتمعوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء على “التوقف عن تزويد” طرفي النزاع بالسلاح وإيجاد حل لإنهاء هذه الحرب في السودان.
قال بايدن إن على العالم أن يتوقف عن دعم الجنرالات بالسلاح وأن يتحدث بصوت موحد، ويطالبهم بوقف تدمير بلادهم ومنع المساعدات عن الشعب السوداني، وإنهاء هذه الحرب على الفور.
وأوضح بايدن أن واشنطن تبذل جهودًا للوساطة بهدف العثور على حل للأزمة.
أشار إلى أن بلاده كانت رائدة في تقديم المساعدات الإنسانية للسودان، وعقدت مع شركائها “محادثات دبلوماسية في محاولة لوقف إطلاق النار وتفادي حدوث مجاعة على نطاق أوسع”.
حذر بايدن ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان -في بيان مشترك يوم الاثنين- من المخاطر المحتملة لحدوث “فظائع قريبة” في السودان، وأكدوا على ضرورة امتثال جميع أطراف النزاع لالتزاماتهم وفقاً للقانون الإنساني الدولي.