الأخبار

انا وابوي فى كبرى الحلفايا

كتب : دكتور عصام مكين 

رأيت فديو لشاب يحمل السلاح ويلتقى بوالدة فى كبرى الحلفايا اقتحاما لمنطقة بحرى للقضاء على تمرد مليشيا الدعم السريع الإرهابية لقد تجمد الدم فى عروقى وبكت عيناى واحتقرت نفسى وسألت نفسى من اى طينة الابن وابيه وهم يحملون السلاح. وبماذا تحدثهم أنفسهم. وماذا بينهم وبين الله والوطن.
* ان هذه الحرب افرزت الكيمان وقسمت الشعب السوداني إلى فسطاطين فسطاط الوطن وفسطاط خيانة الوطن.
* والله فعلا أن الله ينظر إلى المسلمين سبعين مرة ليختار منهم المجاهدين ثم ينظر سبعين مرة ليختار منهم الشهداء ثم يشفع الشهيد فى سبعين من اهله.
* تقبل جهاد الابن وابيه ونصركم الله وايدكم الله لقد اثجلتم صدورنا وجعلتونا نحتقر أنفسنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى