بيان من تنسيقية القوى الوطنية حوّل عبور الجيش للخرطوم
تهني تنسيقية القوى الوطنية، الشعب السوداني بالانتصارات الباهرة في العاصمة القومية وفي الجزيرة وفي النيل الأزرق وفي دارفور وكردفان
ولعلنا نستشرف تقدم قوات الشعب المسلحة الباسلة واستعادة كافة الحوزة الترابية للدولة السودانية من أيادي الغزاة المرتزقة المارقين.
التحية للشعب الصامد الذي تحّمل ويلات الحرب وأوزارها من إبادة جماعية وتهجير قسري واغتصابات ونهب وتدمير مملكات البلاد والأعيان المدنية.
التحية والتعظيم لرئيس مجلس السيادة في تمثيل السودان في اجتماعات الدورة التاسعة وسبعون للامم المتحدة، ونثني ونبارك الخطاب القوي والهادف الذي شرح فيه رئيس مجلس السيادة الاوضاع المأساوية التي تمر بها البلاد، الناتجة عن هذة الحرب التي بدأتها قوات الدعم السريع المنحل، في احتلال تدمير البلاد.
ايها الشعب السوداني الصامد:
نحييكم ونهنيكم على الصبر والصمود في ظلال الاحتلال والتهجير القسري والسلب والانتهاكات الجسيمة، التي لازلت ترتكبها هذه القوات الغازية في المدن والبوادي ومختلف المضارب السودانية التي لازلت تحت سيطرة الجنجويد. فلقد لاحت بشاير النصر وجلاء الاحتلال في العاصمة وفي الوسط وفي كردفان ودارفور.
التحية والقيام للقوات المشتركة وقيادة الفرقة السادسة بالفاشر على هذا الصمود النادر، المعارك التي تضاهي وتزيد عن صمود مدينة ليننغراد؛ ضد القوات ألمانيا النازية إبان الحرب العالمية الثانية.
ايها الناس:
لا يفوتنا ان نحيي شيبنا وشبابنا، الذين كافحوا ولازلوا؛ ونافحوا وما فتأووا؛ وناطحوا وما فتروا؛ في إيصال صوت الشعب السوداني في المنابر الدولية والعواصم الأوروبية والامريكية، بالتظاهرات والاحتجاجات والمؤتمرات الإعلامية لإقامة الحجة على الأعادي والغزاة.
الرحمة والمغفرة لكل الذين فقدناهم في ميادين الوغي الذين قدموا المهج والأرواح من أجلنا؛ ومن أجل وجود الدولة السودانية. الشفاء العاجل لجرحانا والعودة السليمة والآمنة لكل الذين هُجِروا ونُزِحوا واُخرِجوا من ديارهم.
الأمل معقود ان نعود بعون الله وتوفيقه الي ديارنا مرفوعي الرؤوس؛ في جحافل النصر و كرنفالات الفوز بترابنا كاملة غير منقوصة.
الخزي والعار للخونة والعملاء الذين ارتموا للعمالة لدولة الإمارات والاعادي.
عاشت قوات الشعب المسلحة، سداً منيعاً للذود عن تراب الوطن والله اكبر والعزة للسودان.