الأخبار

حركة جيش تحرير السودان تدين ارتكاب الدعم السريع لمجزرة الفاشر

نفذت بالأمس مليشيات الدعم السريع الإرهابية و بقية المرتزقة المتحالفين معها مجزرة كبري في مدينة الفاشر عبر القذف المدفعي المنظم والذي أسفر عن سقوط حوالي ١٠٠ شخص مابين قتيل وجريح من المدنيين الابرياء إذ تجدد القصف العشوائي بشكل أعنف صباح اليوم علي سوق المواشي وماجاوره من مناطق استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة و المدفعية الثقيلة ، مما أدى إلى تدمير عدد من المراكز الصحية و تم إغلاق السوق إغلاقاً كاملا وغادرت مئات الاسر منازلهم بعد ترويعهم.

ان بشاعة هذا الجرائم النكرة والمستمرة يعكس مدى اجرام هذه المليشيات و ارهابها والذي يصل الى مراقي جرائم الإبادة والجرائم ضد الانسانية ، بل وتواصل المليشيا بربريتها وهمجيتها ضاربةً عرض الحائط لكل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية وتجاوزًا فاضحًا لكل الأخلاقيات المتعارف عليها في قوانين الحروب.
حركة جيش تحرير السودان تترحم على أرواح الضحايا وتتضرع الى الله بالدعاء لشفاء الجرحى، كما وتدين بأغلظ العبارات هذا السلوك الهمجي الاجرامي،الذي يؤكد ان هذه الحرب ضد المواطنين السودانيين في منازلهم وقراهم الآمنة. ولن تستطيع المليشيا وحلفائها من اصحاب المصالح الخاصة الذين وفروا الدعم بالسلاح او المال إقليمياً ودولياً او من وفروا لها غطاءاً سياسياً لهذه المليشيات بإعلان اديس ابابا وشعاراته الجوفاء .
وتؤكد الحركة ان ماجرى ويجري في بعض المناطق مثل الجزيرة والجنينة والفاشر علي وجه الخصوص يعتبر تطهيراً عرقياً وابادة جماعية مواصلة للمخطط الذي اعتمدته مليشيات الدعم السريع ، ويحدث الان للمرة الثانية والعالم يتفرج في صمت مطبق.
إزاء هذه الانتهاكات الجسيمة تحذر حركة جيش تحرير السودان جميع الجهات الإقليمية والدولية ذات الصلة بالشأن السوداني، من مغبة التهاون مع كل هذه الجرائم دون ان يجد مرتكبوها من يردعهم ويحاسبهم على افعالهم وممارستها الشنعاء ، ما يمكن ان يجعل ان تتحول المنطقة بأكملها الي بؤرة صراع أهلي و مصدّرة للإرهاب و مهددة للسلم و الأمن الدوليين .

و تؤكد الحركة للشعب السوداني مهما تدثرت مليشيات الدعم السريع الارهابية العابرة من خارج الحدود خلف سلاحها و غطائها الإقليمي إلّا أنّ إرادة الشعب أقوي و ساعة الخلاص منها آتيه لا محالة و لابد من تقديمهم الى محاكم عادلة لينالوا جزاءهم لما إرتكبوه من جرائم بحق الشعب السوداني .
كما تطالب الحركة جميع المؤسسات و المنظمات الدولية وعلي رأسها الأمم المتحدة و مجلس الأمن و مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تصنيف هذه المليشيات المتمردة كمنظمة إرهابية مهددة لاستقرار المنطقة بأكملها.

الصادق علي النور
الناطق الرسمي بإسم حركة جيش تحرير السودان
التاريخ 27/09/2024

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى