أول بيان من خامنئي بعد “مقتل نصر الله”
قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن على إسرائيل أن تعرف أنها لا تستطيع إلحاق ضرر كبير بالبناء القوي لحزب الله، وذلك في أول بيان له عقب إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل حسن نصر الله في غارة على الضاحية الجنوبية يوم الجمعة.
ولم يظهر في كلمة خامنئي إشارة إلى مقتل نصر الله، لكنه قال إن “على المجرمين الصهاينة أن يعلموا أنهم صغار جدا ولا يستطيعون أن يلحقوا ضررا كبيرا بالبناء القوي لحزب الله في لبنان” .
وأضاف أن “كل قوى المقاومة في المنطقة تقف إلى جانب حزب الله”.
وذكر أن “مصير هذه المنطقة ستقرره قوى المقاومة وعلى رأسها حزب الله”.
واعتبر خامنئي أن “لبنان سيجعل العدو الغازي الشرير والمنبوذ يندم على أفعاله”.
وأشار إلى أن “العصابة الإرهابية الحاكمة في النظام الصهيوني لم تتعلم درسا من حربها الإجرامية المستمرة منذ عام في غزة”
وتابع إنه “فرض على كل المسلمين أن يقفوا إلى جانب الشعب اللبناني وحزب الله الفخور بإمكانياتهم، وأن يساعدوا في مواجهة النظام الغاصب والظالم والخبثاء.
أوأوضح البيان “نُفِّذت الضربة بينما كانت القيادة العليا لحزب الله تعمل من المقر وتخطط لنشاطات إرهابية ضد مواطني دولة إسرائيل”.
وجاء في البيان “خلال فترة تولي حسن نصرالله منصب الأمين العام لحزب الله والتي استمرت 32 عاما، كان مسؤولا عن قتل العديد من المدنيين والجنود الإسرائيليين، والتخطيط لآلاف الأعمال الإرهابية وتنفيذها”.
وتابع “كان مسؤولا عن توجيه وتنفيذ هجمات إرهابية في كل أنحاء العالم قُتل فيها مدنيون من جنسيات مختلفة. كان نصر الله صانع القرار المركزي في الحزب وزعيمه الاستراتيجي”.
وبدأ تبادل إطلاق النار بين الحزب المدعوم من إيران والدولة العبرية قبل نحو عام، غداة شن حماس في 7 أكتوبر هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل شكل شرارة الحرب بين إسرائيل والحركة في قطاع غزة.
وحولت إسرائيل خلال الأيام الماضية تركيز عمليتها من غزة إلى لبنان حيث أدت حملة القصف العنيف إلى مقتل.