الفرقة19 تحبط مخطط للدعم السريع في دنقلا
دفعت الجبهة الثالثة تمازج قيادة كاربينو باحد اعضائها الذي يدعي عبدالله الشيخ للالتحاق بحركة جيش تحرير السودان قيادة الفل مارشال مني اركو مناوي التي تعمل بتنسيق مع الكتيبة الاستراتيجية حيث التحق بالحركة وتم تعين حسن ابراهيم فضل من ابناء المحس منسق وعبدالله السناري نائب له بمكتب الحركة بدنقلا.
تم تقنين وضع المجموعة باعطائهم نمر عسكرية والحاقهم للقوات المسلحة بعد انسلاخهم من حركة تمازج وتسليمهم لقيادة الفرقة واعلانهم العمل تحت امرة القوات المسلحة وتاكيدهم دحر التمرد ومحاربة المليشيا العابرة
لاحقا تم اكتشاف نشاط هذه المجموعة في التهريب والاتجار بالبشر والجريمة العابرة من قبل الكتيبة الاستراتيجية التي قامت بفضح نشاطهم عبر الصحراء
وكان للمليشيا يد في اختراق امني لهذه المجموعة والتشكيك فيها والعمل على اثارة الرأي العام حولها واستمالتها للعمل في صفها لولا عقيدة هذه المجموعة الراسخة ويقظة استخبارات الفرقة ١٩ التي تعمل ليل نهار لتأمين حدود الولاية الشمالية اليكم التفاصيل
جراء ذلك لجأت مجموعة حسن ابراهيم في محاربة الكتيبة الاستراتيجية نسبة ليقظتها وحرصها في عمليات التأمين ومكافحة الجريمة العابرة فنشط حسن ابراهيم من ابناء المحس بمحاربة الكتيبة قبليا وذلك باثارة النعرة العنصرية وجمع توقيع عدد ١٦ قرية من قرى المحس التي ينحدر منها والتي تربطه بهم مصالح مشتركة برفضها لوجود الكتيبة وذلك لان الكتيبة اوقفت النشاط المريب بهم بلاتجار بالبشر الى ليبيا والسجائر والممنوعات من الخناق فقام المدعو حسن بالتصعيد الاعلامي عبر عدد من المنشورات السالبة التي تتهم وتسب الفرقة ١٩ عبر ابواق المليشيا عصام ومحمد الامين والنشر عبر الصفحات التي تشكك وتخون القوات المسلحة وسنورد اعترافات هولاء المجرمين بالصورة والصوت عبر تقرير لاحق
جدير بالذكر ان المجموعة تقوم بعدد من المهام الموكلة اليها من شعبة الاستخبارات وهي تأمين الحدود الشمالية بين مصر والسودان والحدود الغربية مع ليبيا والشرقية حتى منطقة الخناق والحدود الجنوبية حتى الدبه وتنظم اطواف دورية من المثلث حتى الخناق وارتكازات ثابته في مناطق شدة والخناق
*التنسيق مع القوات المشتركة
وقامت الكتيبة بالتنسيق مع قوات الحركات المشتركة حيث تعمل بتناغم تام في اداء مهامها المنوطة بها باشراف الاستخبارات ومتابعة لجنة امن الولاية الشمالية