خبير عسكري يفند أهمية استعادة جبل مويه الاستراتيجية للعمليات العسكرية
يرى الخبير العسكري طه محمد إسماعيل، أن جبل موية يكتسب أهمية عسكرية لوقوعه في منطقة وسطى بين ثكنات الجيش الثلاث الكبرى: الفرقة “17- مشاة” في سنار، واللواء “265- قوات جوية” في سنار من جهة الشرق، والفرقة “18- مشاة” في كوستي من جهة الغرب.
وبعد أكثر من 3 أشهر على فقدانه منطقة جبل موية الإستراتيجية في ولاية سنار بجنوب شرق السودان، أعلن الجيش السوداني مساء السبت، استعادته السيطرة على المنطقة من قوات الدعم السريع. كما التحم مع القوات في ولاية النيل الأبيض، مُنهيًا بذلك حصار الولايتين وفاتحًا الطريق لإعادة عاصمة سنار والزحف نحو ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة، حسب تحليل خبراء عسكريين.
وفي حديثه للجزيرة نت، يقول إسماعيل إن تحرير منطقة جبل موية يعني عزل قوات الدعم السريع المنتشرة في مدن سنجة والسوكي والدندر وأبو حجار. وأضاف أن هذا “التطور العسكري يضع الدعم السريع في “كماشة” الفرقة الرابعة للجيش بولاية النيل الأزرق شرقا والفرقة 17 سنار غربا، والفرقة الثانية شرقا والفرقة 18 بالنيل الأبيض جنوبا، حيث لا يوجد خيار أمام تلك القوات غير الهروب أو الاستسلام أمام متحركات الجيش بعد قطع خطوط إمدادها” وفقا للخبير.