عرمان يدعو لحملة وطنية وعالمية لوقف تصفية قوى الثورة
دعا رئيس الحركة الشعبية -التيار الثوري- ياسر عرمان، إلى إطلاق حملة وطنية وعالمية لوقف ما وصفه بمحاولات تصفية قوى الثورة السودانية، ولجان الطوارئ والمقاومة، الذين ما زالوا يتمسكون بمواقعهم في المدن والقرى رغم الظروف القاسية التي تمر بها البلاد.
جاء ذلك في سياق تصريحات أدلى بها عرمان الجمعة، على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الحلفاية، مشيراً إلى أن ما حدث هناك ما هو إلا الجزء الظاهر من “جبل الجليد”.
وقال عرمان في تصريحاته إن “قيادات الحركة الإسلامية وأجهزتها ومليشياتها، بدءاً من علي كرتي إلى إبراهيم محمود، يتحملون المسؤولية الكاملة عن هذا المخطط الإجرامي الذي يهدف إلى تصفية قوى ثورة ديسمبر من خلال إشعال الحرب”.
وأضاف أن هذه الجرائم تأتي متزامنة مع محاولات جر المجتمع السوداني إلى حرب إثنية وجهوية، وهو ما رفضه الشعب السوداني بإصرار.
وأشاد عرمان بتصريحات سامانتا باور، مسؤولة هيئة المعونة الأمريكية، التي عبرت عن رفضها لتصفية مناضلي ومناضلات لجان الطوارئ. وأكد على ضرورة التواصل مع منظمات حقوق الإنسان، والبرلمانات، والكونغرس الأمريكي، والمبعوثين الدوليين، والمنظمات الإقليمية والدولية، من أجل كشف هذه الجرائم وفضح المجرمين.
كما أشار عرمان إلى أن قوى الثورة ستستمر في نضالها، قائلاً: “لننتظم في حملة شاملة لوقف تصفية قوى ثورة ديسمبر، فالفلول سيدفعون الثمن عاجلاً أو آجلاً”.
وتواجه قوى الثورة السودانية محاولات مستمرة من بعض الأطراف لإضعافها، فيما تسعى لجان المقاومة للحفاظ على مكتسبات ثورة ديسمبر، وسط تحديات أمنية وسياسية.