أكاديمي بارز يقلل أهمية من الاتفاق المصري الصومالي الأريتري على ضرورة وقف إطلاق النار في السودان
اعتبر استاذ علم الاجتماع السياسي في الجامعات السودانية د. عبدالناصر علي الفكي أن أي دور مصري للوساطة في الأزمة السودانية لم يَعُد ممكنا عقب الخطاب الأخير لقائد قوات الدعـ.م السـ.ريع، محمد حمـ.دان دقـ.لو (حميـ.دتي)، الذي اتهم فيه القاهرة بالقتال إلى جانب الجيش السوداني.
جاء حديث الفكي تعليقا على اتفاق بين مصر واثيوبيا وارتريا على ضرورة التوصل لوقف لإطلاق النار في السودان، وذلك عقب قمة لرؤساء الدول الثلاث يوم الخميس في العاصمة الارترية اسمرا.
وقلل الفكي من الدعوة لوقف اطلاق النار الصادرة عن الرؤساء الثلاثة، معتبرا إياها نوعا من الخطاب الدبلوماسي الذي لا يحمل مضامين محددة.
واعرب عن اعتقاده بأن الدول الثلاث، مصر وارتريا واثيوبيا، داعمة للجيش السوداني، معتبرا أن موضوع السودان جاء عرضًا في القمة.
يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ركز في المؤتمر الصحفي، الذي عقده في اسمرا يوم الخميس بحضور نظيريه الصومالي والأريتري، على الشأن الصومالي بالدرجة الأولى ثم انتقل بعد ذلك للشأن السوداني.