الأخبار

ندوة إسفيرية حول *دور الشباب في معركة الكرامة

* نظمت مجموعة { كلنا جيش } علي تطبيق واتساب ندوة إسفيرية حول *دور الشباب في معركة الكرامة* وأفتتح الندوة مشرف المجموعة علي شمس الفلاح الذي أكد علي أن الشباب يلعبون دوراً حيوياً في دعم القوات المسلحة السودانية خلال معركةالكرامة هذا الدور يظهر من خلال عدة جوانب قتالية و توعية وتداول أعضاء المجموعة النقاش بروح وطنية عالية و تجرد تام وخرجت المداولات بمخرجات جامعة أتفق عليها المتداولون وهي ؟
1- التطوع في صفوف القوات المسلحة ، الشباب يمثلون القوة الدافعة في صفوف الجيش، حيث يشاركون بشكل مباشر في العمليات العسكرية لحماية البلاد والدفاع عن السيادة الوطنية وقدموا نمازج من العمليات الفدائية وتقدمو الصفوف و رفعوا الروح المعنوية لكل الفئات المقاتلة في الميدان .
2- الدعم اللوجستي ، يساهم الشباب في توفير الإمدادات والدعم اللوجستي، سواء من خلال التبرعات أو العمل في الخطوط الخلفية لتأمين المعدات والمساعدات الغذائية والطبية للجنود .
3- الإعلام والتوعية ، يستخدم الشباب وسائل التواصل الإجتماعي والإعلام لنشر الوعي بأهمية دعم القوات المسلحة ودورها في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، كما يساهمون في توجيه الرأي العام نحو دعم المجهود الحربي .
4- المبادرات المجتمعية ، يتولى الشباب تنظيم المبادرات المجتمعية التي تستهدف مساعدة المتضررين من الحرب، سواء من خلال جمع التبرعات أو تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأسر الجنود وللمجتمعات المتأثرة فضلاً عن المساعدة في إجلاء الناس من خطوط النار .
5- الابتكار والتكنولوجيا ، يستغل الشباب مهاراتهم في التكنولوجيا والإبتكار لتطوير حلول جديدة تساهم في تعزيز فعالية القوات المسلحة، مثل تحسين التواصل أو تقديم حلول طبية مبتكرة لمساعدة الجرحى .
6- عمل التكايا في الأحياء والإشراف علي توزيع الطعام .
7- عملوا علي تسفير المرضي إلي المدن الآمنة مثل شندي وعطبرة وغيرها للعلاج وأستاجرو منازل في هذه المدن لأهلهم الذين لا يستطيعون إستئجار سكن وخصصوا منازل منفرده للنساء وأخري للرجال وتكفلوا بسداد قيمة إيجارها شهرياً .
8- تكوين جيش من المقاومة الشبابية بمختلف أشكاله العسكرية والثقافية والاقتصادية يكون عنصراً أساسياً في أي ممارسة سياسية في المستقبل كاحتياطي يستدعي عند الضرورة بعد أن ثبتت المقاومة جدواها في ضرب العدو وفي عملية التحرير الجارية حالياً .
8- إنجاز الوحدة الوطنية والحوار الوطني بين مختلف الشرائح الشبابية وإنهاء حالة الإنقسام السياسي القائمة والتنبية إلي اخطار العدو التي لا تستثني أحداً .
9- ترسيخ روح التضامن المجتمعي بعد الحرب يحتاج المجتمع إلي تعزيز روح التضامن والتعاون يعمل الشباب علي تنظيم مبادرات مجتمعية تهدف إلي دعم الفئات المتضررة وتعزيز التماسك الإجتماعي بين سكان المدن المحررة وهذه المبادرات قد تشمل تنظيم فعاليات ثقافية و رياضية تهدف إلي توحيد المجتمع والتخفيف من آثار الحرب النفسية .

وأخيراً ؟
الشباب السوداني يشكل جزءاً لا يتجزأ من المجهود الوطني لدعم القوات المسلحة، سواء بشكل مباشر في الميدان أو من خلال أدوارهم المجتمعية المتعددة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى