الأخبار

بيان محامي جبال النوبة بشأن المعتقلين في شندي 

معظمنا وحال كل الأسر في جبال النوبة من الداخل و خارج السودان مازلنا نتابع الاعتقالات التعسفية لعدد من الأسر رجال
ونساء واطفال ورجال دين شنديي ونحن في إتحاد محامي جبال النوبة نشعر بالقلق والتوتر الشديد من الأخطاء المتكررة من قبل الاستخبارات العسكرية السودانية في الوقت الذي يتقدم فيه أبناؤنا أبناء جبال النوبة الصفوف الامامية في معارك الكرامة المزعومة يتم طعنهم وغدرهم من الخلف بواسطة الاستخبارات العسكرية التي تتبع للقوات المسلحة السودانية بحيث يتم إعتقال الأسر والنساء والرجال والشباب والأطفال وضربهم أمام أبنائهم وهم يحملون السلاح لدفاع عن ذات المدينة شندي.
بتاريخ ٢/١٠/٢٠٢٤ تم إعتقال الدفعة الأولى من أبناء جبال النوبة القادمين من الخرطوم بالتحديد بحري العذبة بعد هروبهم من نيران الأطراف المتحاربة في بحري بعد موت الكثير من المواطنين وتوالت الاعتقالات العدد الكلي كالآتي: عدد النساء ٢٥ أنثى عدد الأطفال ٥٤ طفل وعدد المعتقلين ١٦ أيضآ حالتهم الصحية حرجة جدا” داخل المعتقلات وباقي الأسر الان متواجدين في فناء كنيسة المسيح بشندي في أوضاع إنسانية سيئة جدآ جدآ ومعهم كبار سن واطفال ومرضى الجدير الذكر ان أفراد الأسر والمعتقلين كلهم مسيحيين يتبعون لكنيسة العذبة بحري وكشف اسماء المعتقلين كالاتي:
١- المبشر الزبير حسن الرملة
٢- الشيخ محمود تركة جلبارة
٣ـ كاسيو محمود تركة
٤- سمعان علي سقندي
٥-تيماس محمود
٦- نورالدين جعفر
٧-كوكو جميلة محمد الكبش
٨- ايمن حماد
٩- الوسامة يونان عوض
١٠- يونس تفتيش
١١- دانيال يونس
١٢- بيل الزبير حسن
١٣-حموري محمد
١٤-دانيال محمد
١٥-بولس محمد
١٦- كريس..
جماهير الشعب السوداني.
نحن في إتحاد محامي جبال النوبة نستنكر بأغلظ العبارات هذا النهج والسلوك العنصري ضد شعب جبال النوبة وهذا السلوك ليس بجديد أو غريب على الدولة السودانية ظللنا نردده مرارا” وتكرار” وهذا المنوال يؤكد بما لا يدع مجال للشك ان الدولة السودانية لم تتعافي بعد بالرغم من هذه الحرب الطاحنة والتى احد أسبابها الرئسية هذه العنصرية التي مزقت الوطن.
كإتحاد محامي جبال النوبة من واجبنا ان نذكر السلطات المسؤولة إن
حرية الحركة أو حرية التنقل أو حرية السفر هي أحد حقوق الإنسان التي يحترمها الدستور والقانون الدولي و القانون السوداني نفسه حيث نص على الاعتقال غير المشروع والمقصود به الإعتقال خارج نطاق القانون .حيث نصت القوانين والأعراف الدولية عليها
وجاء– في المادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إن لكل فرد حرية التنقل واختيار مكان سكنه في أي مكان في نطاق الدولة التي يتواجد فيها بشكل شرعي»، كما «يحق لأي فرد أن يغادر أية دولة بحرية بما في ذلك دولته هو واشارت المادة 12 منّ العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية .
جماهير الشعب السوداني الشرفاء.
نحن في إتحاد محامي جبال النوبة نطالب بالاتي:
١- نحمل والي ولاية نهر النيل ولجنة امن الولاية والإستخبارات العسكرية مسؤلية ما حدث وماسيحدث للمعتقلين واسرهم من أبناء جبال النوبة.
٣- إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين لهم أكثر من ٨ أيام داخل المعتقلات فورا” بدون اي شروط في خلال فترة زمنية أقصاها ٢٤ ساعة.
٤_ ترحيل جميع المعتقلين للمكان الذي يردون الذهاب إليه في اي ولاية من ولايات السودان الآمنة.
حينها لكل حادث حديث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى