الأعمدة

ما سلم حتى ودع.. بقلم محمد العولقي

الكابتن عدنان طاهر لم يصمد في منصبه كمدير للمنتخب اليمني الأول ولو ثمانين يوما كما فعلت شجرة الدر..
من يعرف شخصية الكابتن عدنان الجادة في العمل..يدرك أنه ليس من عينة حاضر يا فندم..
اتحاد الكرة أخطأ في تقدير شخصية الكابتن عدنان..ظن وبعض الظن إثم أن الكابتن عدنان من فصيلة هز الرأس..
اتحاد الكرة متعود دائما على مدير يتمتع بالشروط التالية:
– يسمع الكلام وينفذه كأوامر فوقية لا تقبل النقاش..
– عليه أن يؤدي دور الكوز المركوز دون اعتراض..
– لا يطالب بحقوق أو بمستلزمات لاعبين..يكتفي بالكثير من البهذلة وبالمزيد من المهزلة..
– عليه أن يقدم شهادة خضوع وخنوع موقعة من اثنين جربا تلك المهانة..
– يجب أن يكون من عيار قابل للطرق وللسحب..
وكما ترون هذه الشروط لا تنطبق على الكابتن عدنان طاهر..الذي لم يعجبه عجب الأمين العام.. ولا صيام رئيس الاتحاد عن الكلام قبل شهر رجب..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى