خارطة توضح مواقع سيطرة الجيش والدعم السريع بالخرطوم
لا توجد تقديرات رسمية من الجانبين بخصوص مناطق نفوذهما في الخرطوم، لكن مصادر عسكرية أبلغت “العين الإخبارية” عن إعداد خريطة توضح تلك التقديرات، وفيما يلي أبرز النقاط الرئيسية.
مناطق سيطرة الجيش
مقرات عسكرية واستراتيجية
- موقع القيادة الرئيسية للقوات المسلحة في قلب الخرطوم.
- سلاحا المدرعات والأسلحة جنوبي العاصمة.
- سلاح المهندسين، السلاح الطبي، كلية القادة والأركان، الاحتياطي المركزي، والقواعد العسكرية في وادي سيدنا بجميع وحداتها وثكناتها، تقع جميعها في مدينة أم درمان غرب الخرطوم.
- سلاح الإشارة، معسكرات الكدرو، الأسلحة، حطاب، العيلفون، وكلها تقع في مدينتي بحري وشرق النيل.
- مركز “الإذاعة والتلفزيون” يقع في حي الملازمين بمدينة أم درمان.
جسور وطرق محورية
- جسر كوبر والقوات المسلحة، من جهة الخرطوم.
- جسور الحلفايا والسلاح الطبي، والفتيحاب، وشمبات تقع بالقرب من مدينة أم درمان.
أحياء سكنية
- الثورات، مدينة النيل، الواحة، الحتانة، المنارة، ود البخيت، والجرافة تقع في محلية كرري شمال مدينة أم درمان.
- أم درمان القديمة، العباسية، بانت، الموردة، العرضة، تعويضات بيت المال، المهندسين، وأجزاء كبيرة من منطقة الفتيحاب، وأم بدة، كلّها تقع في أمدرمان.
- غزة، منطقة الشجرة الحماداب، بعض مناطق حي جبرة، جنوب الخرطوم.
- الكدرو، الحلفايا، الدروشاب، في مدينة بحري الواقعة شمال الخرطوم.
مناطق سيطرة الدعم السريع
مقرات عسكرية واستراتيجية
- معسكر المظلات، معسكر الجيلي، معسكر السواقة، معسكر أبو كراتين، معسكر الجريف شرق، ومعسكر كافوري، تقع جميعها في مدينتي بحري وشرق النيل.
- مصفاة الجيلي، تقع في منطقة قري الصناعية، في بحري شرق النيل.
- القصر الرئاسي، منطقتي جياد الصناعية ومطار الخرطوم، بنك السودان المركزي، برج شركة زين للاتصالات، برج الفاتح، مقر رئاسة الوزراء، منطقة السوق العربي، والمقر الاستراتيجي العسكري، تقع جميعها في وسط مدينة الخرطوم.
- تتواجد معسكرات في عدة مناطق منها سوبا، المدينة الرياضية، معسكر الباقير، معسكر الدفاع الجوي، مقر الاحتياطي المركزي، معسكر طيبة، مقر جهاز الأمن والمخابرات، مباني فرع الرياضة العسكري، مباني معهد الاستخبارات العسكرية، أكاديمية الأمن العليا، إدارة العمليات الخاصة، مقر الشرطة العسكرية، اللواء الخامس مشاة، المنطقة المركزية، وزارة الداخلية، وزارة الخارجية، كلية الشرطة، مقر رئاسة الوزراء، بالإضافة إلى جميع مباني الوزارات والمؤسسات الحكومية والمستشفيات ومقار الشركات العامة والخاصة، حيث تقع معظم هذه المقرات في قلب الخرطوم.
جسور وطرق محورية
- جسر سوبا ومدخل جسر الحلفايا من الجهة البحرية.
- مدخل جسر شمبات، من اتجاه بحري
- مدخل جسر كوبر من اتجاه بحري
- جسر القوات المسلحة من اتجاه بحري
- جسر توتي، والسلاح الطبي من جهة الخرطوم.
- جسر الفتيحاب من ناحية الخرطوم
- جسرا سوبا، وخزان جبل أولياء بالخرطوم
- مدخل ولاية الخرطوم من اتجاه الشمال
- مدخل ولاية الخرطوم من اتجاه شارع مدينة ود مدني، التي تُعتبر عاصمة ولاية الجزيرة.
- مدخل ولاية الخرطوم من اتجاه ولاية النيل الأبيض.
أحياء سكنية
- الراشدين، السبيل، كرور، والخزان في منطقة أم بدة.
- المنصورة، البستان، النخيل، الدوحة، المربعات، البنك العقاري، الشقلة، والصالحة تقع جميعها في مدينة أم درمان غرب العاصمة الخرطوم.
- شمبات الحلة، شمبات الأراضي، الصافية، المغتربين، الشعبية، المزاد، الختمية، الديوم، حلة حمد، حلة خوجلي، الصبابي، الأملاك، كافوري، نبتة وجزء من حي كوبر، تقع في مدينة بحري شمال العاصمة الخرطوم.
- النصر، الفيحاء، القادسية، الجامعة، وكل أحياء منطقة “الحاج يوسف” في شرق النيل.
- مايو، الأزهري، السلمة، جنوبي الخرطوم
- سوبا، المجاهدين، المعمور، أركويت، الرياض، الطائف، الجريف غرب، امتداد ناصر، بري، جاردن سيتي، الخرطوم 1، الخرطوم 2، الخرطوم 3، الزهور، الديوم، السجانة، أبو حمامة، العمارات، الصحافة، الامتداد، الحلة الجديدة، اللاماب، القوز، والرميلة، تقع جميعها في شرق الخرطوم.
أهداف طرفي الحرب
قال الخبير العسكري فخر الدين يوسف إن الجيش السوداني يسعى حالياً لتقوية موقفه العسكري ضد عناصره وتدمير القوة الرئيسية لقوات “الدعم السريع” التي تسيطر فعلياً على العاصمة الخرطوم ومدينة بحري وأجزاء كبيرة من أم درمان.
أوضح يوسف، في تصريح لـ”العين الإخبارية”، أن الجيش السوداني اتبع خلال الأشهر الماضية استراتيجية الدفاع عن قواعده العسكرية في الخرطوم، وسعى لإضعاف القدرات القتالية لقوات “الدعم السريع” من خلال تدمير القوة الرئيسية وصد الهجمات المتكررة على مواقعه الاستراتيجية عبر القصف الجوي والمدفعي.
وأشار إلى أن قوات “الدعم السريع” اعتمدت على استراتيجية السرعة والالتفاف حول مواقع وانتشار عناصر الجيش السوداني، حيث قامت بتطبيق نظام “الجزر المعزولة” الذي يفصل بين مواقع الجيش السوداني ويقطع خطوط الإمداد، مما فرض حصاراً قاتلاً عليها. هذا أدى إلى شلل تام في قدرات القيادة العامة للجيش وسط العاصمة، وكذلك في سلاح الإشارة بمدينة بحري، وسلاح المهندسين بمدينة أم درمان، وسلاح المدرعات في جنوب العاصمة الخرطوم.
وأضاف: “يبدو أن الجيش السوداني تمكن من التعامل مع الصدمة الأولى للحرب، وسعى في الفترة الأخيرة للتقدم في الخرطوم والسيطرة على المناطق الاستراتيجية والجسور الرئيسية في العاصمة”.
بدأ الجيش السوداني في 26 سبتمبر/أيلول الماضي تنفيذ أكبر عملية عسكرية له منذ بدء النزاع المسلح في أبريل/نيسان من العام الماضي، حيث تمكن خلالها من استعادة السيطرة على مواقع في الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان.