أمريكا وسياسة العصا والجزرة مع طرفي النزاع!!
اصدر وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن بيايا الاربعاء اتهم فيه طرفي الحرب في السودان بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وتطهير عرقي في السودان. ودعى طرفي الصراع لوقف الحرب فورا والامتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الدولي، يأتي البيان بعد أربعًا ساعة من صدور عقوبات على الثلاثي صلاح قوش ومحمد عطا وطه الحسين واتهامهم بتعطيل الانتقال المدني وتهديد الاستقرار في السودان ويبدو ان الولايات المتحدة بدأت تأخذ منحى جديد أكثر جدية وصلابة بعدما فشلت محاولاتها خلال السبعة أشهر الماضية من خلال نداءات ودعوات لطرفي النزاع لوقف القتال ودخولها في منصة جدة وبعد فشلت بدأت سياسة العصا والجزرة مع طرفي الصراع بإصدار عقوبات ويأتي بلينكن أكثر حدى بل حدد كل التجاوزات التي حدثت بالتفصيل وهذا يؤكد ملف الحرب استوى تماما في دوائر صدور القرار الأمريكي وان الأيام القادمة ستشهد قرارات متتالية وفي المقابل ستعقد قمة للازمة السودانية في جيبوتي بحضور الاتحاد الأوروبي والافريقي لايجاد حلا ناجعا لوقف الحرب والمجازر والنهب والسلب التي دفع ثمنها الشعب السوداني .
•• مؤتمر الايغاد بات بمثابة الفرصة الأخيرة لايقاف الحرب بعد تصريحات وزير الخارجية الأميركي وقبلها العقوبات كلها مؤشرات تؤكد أن هناك قرارات مقبلة في غاية الصعوبة في حال تعنّت طرفي النزاع وعدم التوصل إلى اتفاق وقف الحرب .
.•• نقطة سطر جديد : مجلس الأمن الدولي مراقب الأحداث وينتظر مقررات قمة الايغاد !
