الرياضة

غوارديولا رفقة مانشستر سيتي .. ألقاب وأرقام مذهلة

إعداد : الخير صالح عبدالله

منذُ وصوله إلى مدينة إنجلترا قادمًا من بايرن ميونخ تنبأ المؤرخين للكرة القدم بداية مُتميزة لبيب قوارديولا لما لا وهو الذي حقق نجاحات كبيرة ابان توليه الإدارة الفنية في برشلونة . الفريق الذي يُحبه منذُ صغره ولعب له حينما كان يُداعب كرة القدم كلاعب قبل ان يُصبح مدرب يُشار عليه ببنان الإنجازات على مستوى الآلقاب .

موسم 2016 الذي خرج منه بيب غوارديولا خالي الوفاض

تولى بيب غوارديولا مقاليد الإدارة الفنية لمانشستر سيتي في عام 2016 . ومنحتهُ إدارة السيتيزنس كامل الصلاحيات لجلب كُل لاعب يتوافق مع أفكاره التكتيكية مهما غلاء ثمنه. فتعاقد المدرب مع اللاعبين المُناسبين لأفكاره – لكنه لم ينجح في تحقيق اللقب في أول موسم له ليخرج لأول في مسيرته التدريبية خالٍ الوفاض من أي لقب .

ولم تمر إخفاقه للإعلام الإنجليزي الشرس مرور الكِرام . فسنت الصُحف مُحراب إنتقاداتها لِتُغرسه في قلب المدرب الذي يُلقب بالفيلسوف . لكن بيب إستطاع أنذاك فهم الآجواء الكروية قي إنجلترا .

موسم الآلقاب القياسية

في موسم 2017 – 2018 . عاد بيب غوارديولا بِكامل قدرته الذهنية والكروية ونجح في زرع أفكاره التكتيكية في عُقول لاعبي السيتي لينجح في نهاية المطاف بالفوز بأول بطولة دوري مُنهيًا الموسم بـ 100 نقطة . ومُسجلًا أكبر عدد من الإنتصارات برصيد 23 فوزًا . و16 إنتصارًا خارج الديار .

وحقق أيضًا رقمًا قياسيًا بتسجيله 106 هدف . ليحرز مانشستر سيتي في نهاية المطاف لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 19 نقطة عن عدوه اللدود في المدينة مانشستر سيتي .

اللقب الثانٍ على التوالي

كرر مانشستر سيتي تفوقه على أندية الدوري الإنجليزي في الموسم التالي 2018- 2019 بسبب ضُعف المنافس الوحيد مانشستر يونايتد الذي يمّر آنذاك بفترة عصيبة للغاية على مستوى النتائج بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو .

لكن برز على سطح الأحداث مُنافس جديد قوى بقيادة المدرب يورغان كلوب الذي دب الخوف في نفس بيب جوارديولا حينما سجل الألماني مع الفريق إنتصارات مدارية . لكن مانشستر سيتي اظهر قوة كبيرة أمام فُرق البريميرليج لينجح في التفوق على ليفربول بصعوبة وينال درع البطولة بفارق نقطة فقط .

بداية النكسة وفقد اللقب .. والعودة إلى المنافسة ونيل اللقب

في موسم 2019 – 2020 فقد مانشستر سيتي لقبه ولم يستطيع مجاراة ليفربول يورغان كلوب الذي بدء الموسم مُتعطشًا لنيل اللقب لينجح كلوب في تسجيل أول القابه رفقة ليفربول .

عاد السيتي إلى المُنافسة في الموسم الذي يليه بتدعيمات ضخمة في هيكلة الفريق حيث ظهرت أسماء شابة للظهور رفقة الفريق الأزرق أمثال الإنجليزي الشاب فيل فودين الذي قدم موسمًا مثاليًا مكنته من الظهور رفقة منتخب بلاده في فترات مستقطعة .

ظل مانشستر سيتي يطارد المتصدر ليفربول بكل هوادة ومع مشاكل الإصابات التي ضربت هيكلة الريدز تراجع مستوى رجال يورغان كلوب على صعيد النتائج وضربت موجة الإصابات هيكلة الفريق ليبدأ في نزيف النقاط أمام المُنافسين . وكان مانشستر يونايتد هو المُنافس الأقرب للريدز لكن رجال المدرب السابق جونار سولشاير لم يكونوا على قدر المنافس ليحكم مانشستر سيتي قبضته في النهاية على إعتلاء صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز وينجح في الفوز بها .

اللقب الرابع والثاني على التوالي

أمس توج مانشستر سيتي بطلًا للدوري الانجليزي الممتاز لموسم 2021-2022 . ويعتبر لقب السيتي هو الثامن في تاريخه بعد ماراثوان مجنون أمام إستون فيلا الذي تقدم على المتصدر بهدفين نظيفين قبل نهاية المباراة بـ 20 دقيقة في الوقت الذي يُشير الى مباراة ليفربول مع وولفرهامبتون الى التعادل الإيجابي بهدف لمثلاهما لكن فجأة قلب مانشستر سيتي النتيجة لصالحه ليفوز في نهاية الرمق بـ 3 أهداف مقابل هدفين ويتوج بلقب الدوري الانجليزي الممتاز بعد مطارة عنيفة من ليفربول .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى