الأعمدة

يايوم بكرة ماتسرع

نترقب بشغف زائد كلاسيكو الكرة السودانية بالأراضى الموريتانية غدا السبت بملعب شيخا بيديا بالعاصمة نواكشوط والمحظوظة جدا بإستضافة هذا اللقاء الكبير بعد أن أفشل الوصيف مخطط العاصمة التنزانية دار السلام والتى تزينت لإستقبال اللقاء الذى كان مزمع قيامه فى نهائي السوبر السودانى قبل أن يسحب (كابو) الوصيف من الميدان فى تلك الليلة التى كان فيها كبير السودان جاهز لحرق شباكه بكوتة أقوان.
(لقاء الغد لن يستطيع جارنا بالعرضة جنوب من الهروب بسبب التلفزة كما زعموا من قبل وكل شى أصبح جاهز للنزال وحسمها لمصلحة الهلال بالنبال تحت قيادة الغربال.
(الهلال ينشد الفوز للجلوس فى الصدارة وبجدارة بعد أن حقق فوزا متواليا على حساب إنتر نواكشوط وإف سى الزيدان وبالتأكيد التالتة وأقعة والميدان ياحميدان.
(الهلال يعيش فى أحلى أيامه مجلس إدارة متناسق يعمل وفق خطط علمية مدروسة يتابع ويراقب ويعالج ويحفز ويدفع ويفعل المستحيل وكل ما من شأنة أن يساعد فى الإستقرار الذى يجلب الإنتصار.
(الهلال يوجد به خبراء فى عمل القطاع الرياضى وسطعوا حتى فى سماء القارة السمراء بقيادة الكابتن عبدالمهين الأمين أحد أسرار إنتصارات المارد الأزرق الأخيرة لما ظل يقوم به من خدمات ساعدت اللاعبين فى بسط سيطرة هلال الملايين على جميع الميادين.
(الهلال يعيش حالة إستقرار فنى منقطع النظير بوجود المارشال فلوران عراف الكرة الإفريقية وأحد أبرز مدربيها والذى سطع بهلال السودان وأصبح على كل لسان ولاننسى الدور الكبير الذى يقوم به المدرب المساعد كابتن خالد بخيت وأرجوا أن يقوم المعلم الكبير بتذكير اللاعبين بالطريقة التى سجل بها الهدفين الجميلين فى مرمى حارس الوصيف أكرم الهادى أيام الإنتصارات والتوالى وعندما يأتى ذكر المتواليات يجب أن نترحم على الكابتن والمدرب فوزى المرضى (الأسد) والنجم والى الدين محمد عبدالله (الوالى الغالى).
(أخيرا وصل نجوم الهلال لقمة الجاهزية ضربوا الأندية الإفريقية وصعدوا لمجموعات الأبطال وأكتسحوا الأندية الموريتانية ولعبوا الدور الأكبر فى قهر المنتخبات الإفريقية وعلى راسها البلاك إستار التى جرعها لاعبونا الحنظل بليبيا.
(الهلال ياسادة وصل مرحلة الفريق الذى يحدد كمية الأقوان التى سيحرق بها شباك الوصيف التعبان ويايوم بكرة ماتسرع ونرجوا أن نشوفك فى الموعد !

(ورحل كيجاب ملك الأصحاب)
ودع الدنيا رجل بقامة وطن وتوارى عن الأنظار نجم من نجوم بلادنا الحبيبة. رحل السلطان كيجاب ملك الأصحاب بأمريكا ..سقطت نخلة سامقة إرتوت حبا وحنانا وعطفا من أرض الشمال وجادت بثمارها لكل ربوع وطن الجمال. كيجاب ملك كل الأحباب.وسلطان بأخلاقة وإنسانيته وبعفته وبطيب معشرة .
(عرفنا البطل السباح كيجاب فى وقت مبكر جدا بزيارته اليومية لنا بصحيفة (الدار) حيث كنا ننتظره بفارغ الصبر ونستمع إليه بشغف زائد لأنه كان يضفى على المكان مرحا وزخما فهو صديق لكل الإعلاميين و خلاف بطولاته والقابه وأمجادة فهو كاتب بارع وقاص ممتع ونجم ساطع أذا حضر أى مناسبة تحولت الأنظار إليه لأن إنسان نبيل وجميل فقده السودان.
كان يحب أن يطلق كلمة (الأفنش ) على الجميع وظلت متداولة بيننا وبينه ولها وقع خاص لدينا.
الحديث عن كيجاب يحتاج لمجلدات فأمثال السلطان لايتكررون كثيرا .
نسأل الله أن يتقبلك القبول الحسن ويسكنك عال الجنان مع الطيبين الأخيار.
فالموت نقاد يختار الجياد .وانا لفراقك ياسلطان لمحزونون ولكن لانقول الا مايرضى الله.
وأنا لله وانا إليه راجعون
أخر الأصداء
ما أصلو حال الدنيا تسرق منية فى لحظة عشم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى