الأعمدة

الكذب أم عدم الشفافية .

الكذب في السياسة هل هو كذب ومباح علي أطلاقة أم أنه جائز في وجهة أعداء الأمة والخارج . وغير جائز علي الشعب والوطن أم هو عدم شفافية ووضوح . !
هل هناك دولة في العالم لا تكذب . !
وهل الدولة مباح لها أي شىء من غير مساءلة . كما يقول البعض بمعني مباح لها كل شىء حتي الربا وليس الكذب فقط . !
كما يقول بعض العلمانيين في تبريراتهم لفصل الدين عن الدولة .!
وهل هو كذب أم عدم شفافية . أم عدم كشف أسرار الدولة في وسط عالم كله مؤامرات قد يعتبر عدم حكمة في بعض الأحيان .
كهل في زماننا هذا إذا أردت أن تكون سياسياً بارعاً عليك ان تعرف المقولة الشهيرة التي اطلقها الرئيس المصري الراحل / محمد أنور السادات في وصفه للسياسة فقال ” السياسة كذب .” !
من يجيد فن الكذب فهو مناور جيد في عالم السياسة وسياسي محنك يستطيع أن يخدع جميع الأطراف ومن بينها الشعب .!
الإسلام يمنع الكذب ( المؤمن لا يكذب ) . كان حزب المؤتمر الوطني المحلول يكذب حتي علي مستوي القيادة .!
الكثيرين من القادة والحكام قد مارسوا الكذب السياسي وبعضهم وقع في فخ المؤامرات والمصالح بتكوين اللوبيات التجمعية من أجلها .!
حتي من هذه المؤامرات العمل من خلف الستار والمباحثات السرية والاتفاقيات الغير معلنة للشعب .!
منها الدعم والمساندة نظير شروط متفقة بها بين الأطراف علي مستوي من بيدهم السلطة مع الآخرين لا تخلوا بعضها من الضغوط والشروط .!
هل هناك من كذب في حكومة الفترة الإنتقالية ٢٠١٩م . هل حمدوك كذب أم حميدتي . أم الحاضنة السياسية قحت . وأيهما أكثر كذباً في الممارسة السياسية . أم كلهم كانوا يكذبون .!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى