مظبوط فى نواكشوط !
خرج الهلال من مباراته أمام وصيفه فى كلاسيكو الكرة السودانية الذى أقيم بالأراضى الموريتانية بأخف الأضرار وهو يواجه فريق معظم لاعبوه أشرار وأكتفى بأحراز هدفين فقط كان يمكن أن يضاعفهما لولا السواطير والمناشير التى إستعان بها لاعبوا الوصيف للحد من الزحف الهلالى.
(نوايا الوصيف منذ بداية المباراة كانت وأضحة جدا وبينت أن اللاعبين ليس لديهم مايقدمونه فى الملعب خلاف الضرب والتعدى على لاعبى الهلال بدليل طرد لاعب الفريق الإيفوارى قبانى بالبطاقة الحمراء والتى أكدتها غرفة (فآر) مريم الشجاعة التى أكدت صحة قرار الحكم عبدالعزيز أبوه فى طرد لاعب المريخ هو يعتدى بطريقة سافرة بالدوس على قدم لاعب الهلال الذى نجأ باعجوبة من الكسر.
(كان بإمكان الهلال حرق شباك حارس المريخ بسداسية حيث نقض الحكم هدفا للغربال ورفض إحتساب ركلة جزاء لكوليبالى ولكن هذا الثنائي رفض الإنصياع لسواطير وشلاليت لاعبى الوصيف عندما إحرق الغربال الشباك الحمراء بالنبال وبقذيفة من خارج خط 18 هدفا لم يتأخر بعده الهلال كثيرا فى إحراز الهدف الثانى عن طريق كوليبالى الذى تلاعب بدفاع الوصيف ومرمط الحارس الذى أستعان به من نيجيريا ليطرحه أرضا ويسجهل هدفا أغنى الأهلة تماما من تسجيل هدف ثالث ورابع لانه كان لوحة.
(حقد لاعبى الوصيف كان ظاهرا على لاعبى الهلال ويبدوا أن موضوع الطيران من الدورى التمهيدى لدورى الأبطال وعبور الهلال كان أحد الأسباب التى جعلت الفريق الأحمر يدخل المباراة وعينه على أرجل لاعبى الهلال وليس شباك أبوعشرين والذى كان ضيف شرف المباراة.
(نجوم الهلال أداروا المباراة بإحترافية شديدة وخرجوا بأقل الأضرار وإنتزعوا الإنتصار عنوة وإقتدار وتربعوا على الصدارة بجدارة وحققوا الفوز الثالث تواليا بعد أن ضربوا إنتر نواكشوط وأكتسحوا أف سى الزيدان وهاهم يحققون الفوز الغالى على الوصيف ليعتلوا الصدارة .
(كنا وأثقين من الفوز وأكدنا بان لاعبى الهلال هم وحدهم من يحددون عدد الأهداف التى سيدكون بها شباك الوصيف وقد كان .
(اكدنا بأن الثالثة وأقعة وقد صدقت التوقعات وحقق الهلال فوزه الثالث على الوصيف خارج الديار بعد أن بدأ الحكاية بالدوحة مرورا بأبوظبى وهاهو يصل محطة نواكشوط وفيها حقق المطلوب والمظبوط.
( المدرب الكنغولى فلوران هو الأخر إستطاع أن يقلب الطاولة على مدرب الوصيف الأيطالى من خلال طريقة اللعب والعناصر التى دفع بها فى المواجهة وتفوق فى الحصة الثانية وهو يجرى تبديلات موفقة وهو يسحب الغربال وكوليبالى بعد أن انجزا المهمة بنجاح وإتاحة الفرصة لعصمت كنن ولعثمان ديوف وسيرجيو بوكو لدعم كتيبة الأسياد الظافرة.
(الف مليون مبروك لأنصار الفريق على الفوز الذى كان متوقعا وشكرا لأبطال الهلال الذين تحملوا المجازر وإنتزعوا نصرا مستحقا من أرض ميدان شيخ بيديا وأسعدوا الجماهير فى الموريتانية التى توشحت بالشعار الأزرق وساندت كبير السودان ونجم دورى الأبطال وأشعلوا الفرح وسط الملايين من عشاقه الميامين.
أخر الأصداء
هلال يعزف ومريخ ينزف والوصيف أصبح مخيف وقول يالطيف..