الأعمدة

ارفعوا الرايه البيضاء مع شروق شمس كل صباح..لا للحرب نعم للسلام

الاستاذه الصحفيه الرائعه صباح محمد الحسن،لا اعرف متي التقيتها ولكنني احرص ومنذ عدة سنوات اقرا كل ماتخطه من مقالات في عمودها المقروء اطياف بجريدة الجريده التي تعاونت معها سنينا عددا منذ اصداراتها الاولي ومن ثم التيار وبقية الصحف الكثيره التي تعاونت معها بكتابة المقالات،حينما كانت الصحافه الورقيه تصارع لايصال موادها الي المطابع في الليل البهيم ليتلقفها القراء الافاضل ويطلعوا عليها مع فنجان شاي الصباح ورقيا قبل دخول الشبكات العنكبوتيه.
الاستاذه صباح مجمد الحسن ظلت تتحفنا مع كل صباح جديد بمقال او خواطر تنشرها بصفحتها او عبر موقع جريدة الجريده،ودائما تاتي الينا بالنبا اليقين،وظلت كمصدر اخبار وتحليل جيد لكل من يبحث عن الحقيقه المجرده من كل ميول او انتماء،بل كل تركيزها ينصب حول مهمتها ومهنيتها كصحفيه تهتم بتمليك الحقائق للشعب كما هي،وتظل مبادراتها حاضره ومؤثره ويتجاوب معها الناس بحماس ورغبه.
في هذه الايام تتبني الاستاذه صباح محمد الحسن مبادرة الاعلام البيضاء والتي تتلخص فكرتها في رفع الاعلام البيضاء في اعلي المنازل،وتدعو رواد السوشيال ميديا بعدم نشر فيديوهات الحرب،وتغيير صوره البروفايلات بالاعلام البيضاء،تعبيرا عن رفض الحرب،لا لتسليح المواطنين.
هذا وقد وجدت المبادره التفاعل من المواطنين وقفا لماسي الحرب،يجب علي الجميع التفاعل مع المبادره، وعلي الجهات والمنظمات المهتمه بالشان الانساني العمل ولجان الاحياء بالعمل علي توفير الرايات البيضاء وتوزيعها علي المواطنين بالاحياء والاماكن العامه ما امكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى