امبدة تتحدى لسان يحذر وعيون تحدر ويد تطعم وتعمر وأخرى تمسك السلاح (1)
👈ظلت الرؤى المتجددة وستظل بإذنه تعالى تحلق بين الفينة والأخرى في سماوات ولاية الخرطوم العاصمة القومية الصامدة بصمود مواطنها الصبور وواليها المقدام ومنظومتها العسكرية والامنية الباسلة ومستنفريها ومقاومتها الشعبية الجسورة .
في هذه القراءة وقراءات تالية سنلقى الضوء على عدد من صور الإشراقات الشعبية والشبابية لموطني الولاية قبل الحرب وفي ظلها من الذين عرفناهم من زمن ( قبيل ) وعن ظهر قلب .. شباب صدقوا ماعاهدوا الله عليه خدمة للوطن والمواطن منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر في الخطوط الامامية لحماية وقضاء حوائج الناس في السراء والضراء يبتغون فضلا من الله ورضوانا.
الزميل الصحفي الرياضي المضبوع حسين سحري كتب في اليومين الماضيين كلمات مستحقة بحق الأخ الشاب الخلوق المجاهد جهاد أكبر واصغر عبد الله بابكر ، الأمر الذي حملنا لتسطير هذه القراءة المتواضعة عن هذا الشاب الذي جمعتنا به الأيام في النصف الأول من التسعينيات وهو شاب صغير جدا سابقا لزمانه واقرانه أداءا وعطاءا ، حيث كنت وقتها رئيسا للجنة الشعبية للرقابة والخدمات بالحارة ١٤ امبدة منتخبا إنتخابا مباشر من القاعدة الجماهيرية العريضة والشاب عبد الله بابكر قيادي مقدام بمعشر الشباب لهم منا التحية والتجلة ..
باعدت بيننا والشاب عبد الله بابكر الأيام وظروف الحياة لسنيين طويلة سنة الأولين والآخرين .. ولكن بحسب معرفتي المبكرة به وبشهامته وإقدامه لم اتفاجأ بما كتب عنه على لسان الأستاذ الصحفي الرياضي المطبوع حسين سحري وسحري شخصية ملمة ولها خبرة طويلة ممتازة بمعرفة كنوز الرجال والنساء ( ومكنوسها ومكانسها ) مهما بلغت به من نعم المال والجاه والسلطان ..
والذي لا يعرف عبد الله بابكر عن قرب يمكنه القول ببساطة شديد وإنطباعية أشد بأن ماكتب عنه فيه نوع من المجاملة والمبالغة ولكنها هي الحقيقة ..
بشهادة عدد من المراقبين والمعارف والأصدقاء ومعشر المواطنيين ممن يعرفون ولهم تجارب عملية بالإستاذ عبد الله بابكر عندما إندلعت الحرب الوجودية اللعين ومن واقع خبرته وتجربته الباكرة مع الكبار قام الشاب عبد الله بابكر بتنظيم القطاع الرياضي بمحلية امبده وهو قطاع واسع واعد جدا قام بوضعه ضمن الفصائل المتقدمة لمعركة الكرامة بصورها المختلفة الاجتماعية والتوعوية والتعبوية والجهادية والإنسانية متصديا في وقت مبكرا والذين معه من الاوفياء شيبا وشباب وقيادات والجهات الرسمية تصدوا لمسؤلية قضاء حوائج الناس ممثلة في إنشاء تكايا الحماية والإطعام باسم القطاع الرياضي بمحلية امبده ، مقدمين جملة من المساعدات الضرورية والإنسانية قدر المستطاع لجميع الشرائح ثم عمل وأخوته على إنشاء الكتيبة الاستراتيجيه للرياضين بالقطاع الرياضي بمحلية امبده قبل قيام والإعلان عن المقاومه الشعبيه الآن تقاتل جنبا بجنب مع القوات المسلحه متفقدا وزملائه الكرام المصابين وأسر الرياضيين الذين هم الان في قلب المعركة ..
عبد الله بابكر وهو رئيسا لنادي نجوم امبده جل لاعبيه في الصفوف الاماميه كما أشرنا للدفاع عن الوطن بكافة الجبهات ، وهو يعد واخوته بمزيد من المشاريع مثل إنشاء كتيبة من الرياضيين لتعمير امبدة بالتنسيق الكامل مع المدير التنفيذي الضليع الصامد في قلب المعركة ومواطنيه الأوفياء أبو القاسم آدم .
مؤكدا واخوته في القطاع الرياضي بمحلية امبده برفع شعار عين تحمر وتحدر ويد تستجير وتستغيظ وتطعم وتعمر وأخرى تحمل السلاح حتى النصر الكبير بإذن الله .. عبد الله بابكر ناشط بارز بالسوشيال ميديا مشكلا عددا من القروبات قروب منبر السودان الرياضي ..وصوت السودان السياسي … والمقاومة الرياضية والثقافية بأمبدة ..
له التحيةولجمهور جمهورية امبدة والولاية العاصمة القومية ولرياضيي الولاية ومحلية امبدة وأم درمان الكبرى وللقطاع الرياضي بمحلية امبده ونادي نجومها ولرئيس منطقة امدرمان الرياضيه الذي يتبوء عبد الله بابكر نائبا لرئيسها .. فحقا وصدقا ( للاوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق ) ..