السفير خالد موسى يبحث مع وزيري الصحة والتعليم الروانديين سبل تعزيز أطر التعاون المشترك في مجالات الصحة والتعليم بين البلدين
بحث السفير خالد موسى القائم بأعمال سفارة السودان برواندا مع وزيري التعليم والصحة الروانديين في العاصمة كيجالي السبل الكفيلة لتعزيز الأطر وتطوير التعاون المشترك في مجالات الصحة والتعليم بين البلدين بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين، وقدم السفير خالد موسى خلال لقائه بدكتور سابن نيسانيزيمانا وزير الصحة، شرحاً مفصلاً عن الأوضاع الصحية في البلاد، مشيراً إلى التدمير الممنهج للبنى التحتية والمستشفيات والمؤسسات الطبية من قبل الميليشيا المتمردة، مستعرضاً الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة رغم التحديات وقلة الموارد، وأشاد السفير موسى بالجهود المتعاظمة التي ظلت تبذلها السلطات الرواندية المختصة من أجل السيطرة وتقليل مخاطر مرض الحمى النزفية، مبدياً رغبة السودان في الاستفادة من الخبرة الرواندية لتقديم العون الفني في مجال مكافحة الأمراض المعدية والمنقولة، وتنظيم القطاع الصحي خلال فترات الجوائح، هذا فضلاً عن تدريب الأطباء السودانيين في المؤسسات الطبية الرواندية، وبحث أفضل السبل للحصول على خدمات التأمين الطبي للجالية السودانية، منوهاً إلى استعداد الأطباء و الاستشاريين السودانيين في الخارج لتنظيم ورش عمل تدريبية في رواندا لرفع القدرات الصحية في التخصصات الدقيقة.
وفي السياق أكد وزير الصحة الرواندي دكتور سابن نيسانيزيمانا استعداد بلاده لتقديم العون الفني بالتنسيق بين الوزارتين، كما وجه بتسهيل العقبات كافة لتدريب الأطباء بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، مرحباً في هذا الصدد بمبادرة الأطباء السودانيين في الخارج لرفع القدرات المحلية، ومؤمناً في الوقت نفسه على التباحث بشأن إيجاد أفضل السبل لحصول الجالية السودانية على خدمات التأمين الصحي.
على صعيد آخر تناول السفير خالد موسى القائم بأعمال سفارة السودان في رواندا سبل ترقية علاقات التعاون الأكاديمي والبحث العلمي، واتفق خلال لقائه بوزير التعليم الرواندي جوزيق نسنيقيمانا على ترتيبات محددة لتسهيل تدريب أطباء الامتياز و إجراءات القبول في الجامعات والاعتراف بالدرجات العلمية الممنوحة من مجلس التخصصات الطبية وتطوير التعاون العلمي والأكاديمي وفقاً لمذكرة التفاهم المقترحة بين وزارة التعليم العالي السودانية ونظيرتها الرواندية، وامتدح السفير موسى موجهات السياسة المفتوحة للرئيس بول كاغامي تجاه الشعوب الأفريقية وفتح أبواب الجامعات الرواندية أمام الطلاب السودانيين و الترحيب بالجالية السودانية فى ظل الظروف الراهنة التي يمر بها السودان.